حول أربع سنوات من حكم رئيس الجمهورية/ عمدة بلدية تفرع زينه الطالب ولد المحجوب

بسم الله الرحمن الرحيم 
في الذكرى الرابعة لتقلد فخامة رييس الجمهورية مقاليد السلطة  : به ومعه قادرون على تحقيق المزيد.
 
تحل علينا الذكرى الرابعة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والبلد يجني ثمار الإنجازات في شتى المجالات.

عام يمضي من مأمورية فخامة الرئيس؛ كما الأعوام الثلاثة  التي  سبقته ، حيث تواصلت الإنجازات تترى، واستمر اتخاذ القرارات الوطنية الكبرى.

فقد تميزت سنة 2023، بتنظيم  انتخابات  توافقية غير مسبوقة كرسها اتفاق سياسي شامل بين الحكومة والأحزاب السياسية مكن من إدخال تحسينات جوهرية على المنظومة الانتخابية كان لها الفضل في توسيع مجال مشاركة الأحزاب السياسية وتعزيز دورها وإشراك الشباب والمعاقين من خلال لائحة خاصة، كل ذلك تم بتوجيه ورعاية وإرادة صارمة من فخامة رئيس الجمهورية.

وعلى صعيد التنمية، استمر التوسع في إنجاز  البرامج والسياسات والتعهدات الطموحة على جميع الأصعدة؛ حيث: 
1-- توسعت دائرة المستهدفين بالمشاريع ذات البعد الاجتماعي  والمساعدات التي تستهدف الفئات المهمشة ؛ بإرادة صلبة وواعية من قائد  لم يتوقف يوما عن التفكير في معاناة شعبه وفي آمال وطموحات المستضعفين والمحتاجين ، وفي واقع الطبقات الهشة و المهمشة؛ فلم يضيع فرصة أو مناسبة دون الإعلان عن قرارات جديدة وإجراءات كريمة  لزيادة سقف المنح والعطاءات وأشكال الدعم المخصصة لهذه الفئات، فضلا عن مضاعفة أعداد المستفيدين والمستهدفين بالمشاريع الإنتاجية المدرة للدخل والمقلصة  للبطالة؛ فتضاعف عدد الأسر المتعففة المستفيدة من العطاءات النقدية والدعم الاجتماعي، مثلما تضاعف عدد المستفيدين من التأمين الصحي والمساعدات الاجتماعية المنتظمة. 
2-- تواصل التقدم الواثق وبخطى حثيثة ومدروسة على طريق إرساء المدرسة الجمهورية وبنائها لبنة لبنة؛ حيث مضت السنة  الأولى من هذا البرنامج الطموح بنجاح منقطع النظير، في حين يستمر التحضير للسنة الثانية منه  مع بداية السنة الدراسية القادمة إن شاء الله بمزيد من الفعالية والنجاح .
3--تواصل العمل الحثيث الهادف إلى النهوض الاقتصادي من خلال برامج وورشات متعددة غطت مختلف المجالات سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير في رفع معدل النمو وتحسين ظروف معيشة المواطنين وتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني علي الصمود أمام الصدمات الخارجية وتلبية متطلبات الإقلاع إلى مصاف الدول المتقدمة 
4--استفادت اللامركزية باعتبارها رافعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ووسيلة مثلى لخدمة المواطن عن قرب،  قسطا كبيرا من اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية ، انعكس في تنصيب وتفعيل المجلس الوطني لللامركزية وإطلاق العديد من البرامج والمشاريع التنموية التي تخدم التنمية المحلية وتوفر الخدمات الاجتماعية القاعدية. 
إن ما نعيشه من تطورات وإنجازات ملموسة على مختلف المستويات؛ ما كان له أن يتحقق لولا بعد نظر مهندس هذا التوجه وقائده وضامن مسيرته، ناهيك عن حكمته الكبيرة ووطنيته الخالصة والتي بفضلها تم كل هذا ويتم في جو من الانسجام الاجتماعي والوحدة الوطنية والسلم الأهلي الذي جاء بمثابة الثمرة اليانعة التي تعتبر بحق عن  ثورة فكرية وأخلاقية وثقافية فجرها فخامة رئيس الجمهورية؛ حيث مكنت هذا الشعب من إعادة اكتشاف طاقاته الخلاقة حين يتشبث بوحدته وتلاحم مكوناته وفئاته بعيدا عن العقليات المتخلفة التي عطلت بلدنا كثيرا من الزمن  وضعيت كل فرص بنائه وحمايته وتنميته..
فهنيئا لنا يقائد الحكمة والإرادة والوطنية الجياشة، وهنيئا له بهذا التوفيق من الله.. ومعا نواصل  تحقيق المزيد؛ فإننا بقائدنا ومعه قادرون على رفع كل التحديات وتحقيق كل الآمال والتطلعات..
{وما ذلك على الله بعزيز}
صدق الله العظيم 
الطالب ولد المحجوب 
عمدة بلدية تفرغ زينة