حول إساءة الطالب الممتحن للجناب النبوي الطاهر/ محمدن الرباني

كتب المفتش محمدن الرباني حول إساءة الطالب الممتحَن للجناب النبوي الطاهر: 

 

حسب اتصالاتي فقد كانت الحقائق على النحو التالي:

- أول من صادف الورقة هو أحد علماء البلد وخيرة الأساتذة، وحين قرأها أشهد زملاءه على ما فيها واتصل برئيس المركز' ثم اتفقت كلمة الأساتذة على أن يكتبوا محضرا يحال إلى إدارة الامتحان يتضمن ثلاثة مطالب:

- المتابعة الجنائية للمسيء

- منعه من الباكلوريا

- سن قوانين في هذا المجال.

وتواصوا على عدم تسريب الإشاعة والعمل على وأدها؛ حتى لا تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وهو الموقف المناسب.

- حين الدهشة والفجأة؛ تجمهر الأساتذة على الورقة، فصورها بعضهم، ولم يلتزم بما تواصوا به من عدم نشر المنكر.

- وصلت الورقة إلى أستاذ لم يكن من المصححين، فكان ما كان من الشيوع الذي أخرج المسألة من سياقها الطبيعي إلى ما صارت إليه.

على السلطات بدء من إدارة الامتحانات وانتهاء بالقضاء أن تسلك بالقضية مسارها القانوني الطبيعي الذي لا يظلم معذورا، ولا يهمل مسيئا، ويحفظ للمجتمع مقدساته.