تدشين ممثلية جديدة لشركة معادن موريتانيا بمنطقة التمايه

افتتحت شركة معادم موريتانيا، اليوم الأحد، ممثلية جديدة تحت اسم "العالم سيدي امبارك ولد أحمد باب"، وذلك بمنطقة التمايه الواقعة جنوب تازيازت بولاية انشيري.

المدير العام لشركة معادن موريتانيا حمود ولد امحمد، قال في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن منطقة التمايه منطقة تحبها أسرةُ التنقيب الأهلي وتتعلق بها، فمن حولها، مضيفا "انطلق التنقيبُ أولَّ مرة في عام 2016، وهي آخر ُ وأهمُ مطلب تحقَّقَ للمنقبين من طرف رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني".

وأردف ولد امحمد "لقد جئنا هنا اليوم، لنواصل جهودنا من أجل استكمال إرساء، ممثليةٍ محليةٍ للوكالة الوطنية معادن موريتانيا، الاسمُ الجديد لمعادن موريتانيا الذي استخدم رسميا مع إعلانِ الوعدِ الرئاسي يوم 27 دجنبر 2022"، مضيفا وسببُ وجودِنا هنا هو تجسيدُ هذا القرار الهام الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية، والقاضي بفتح هذه المنطقة أمام المستغلين الوطنيين".

وأكد ولد امحمد، أنه بالرغم من الطلبات الكثيرة التي وجهها المستثمرون وشركات التعدين الأجنبية إلى الحكومة، فقد حرِص الرئيس على أن يكون المستفيدُ الأول والأخير من هذه المنطقة هم المستغلون الوطنيون، وفي ذلك من الاهتمام والرعاية ما لا يخفى، كما أنه يشكل وفاء لشعارنا الخالد نستخرج معادننا بسواعدنا لخدمة وطننا، مشيرا إلى أن الوكالة الوطنية معادن موريتانيا حرصت على التعجيل بتنفيذ القرار الرئاسي المتعلق بافتتاح منطقة التمايه، فوضعت الوكالة ونفذت خطة الافتتاح بطريقة توافقية، وبشراكة مع الإدارة والنقابات وفقا لمعايير قوامها الشفافية والمساواة، وذلك على مرحلتين أولاهما إعادةُ الآبار إلى مستغليها الأصليين، والثانيةُ قيام الوكالة الوطنية معادن موريتانيا باستصلاح مساحات إضافية وتهيئتها للاستغلال.

وأشار ولد امحمد، إلى أن الممثلية الجديدة، تشتمل على عدة مرافق خدمية من بينها نقطةٌ صحيةٌ مجهزة، وهوائي لتوفير خدمة الهاتف الخلوي والانترنت، وسيارتا إسعاف، وثلاثةُ صهاريج مخصصة لتوزيع المياه، وشاحنةُ تفريغ، وجرافتان، ومقطورتان، وحفارتان كما تم اقتناءُ وحدة تحلية وخزان مياه بسعة 100 متر مكعب؛ ويتواصل البحث منذ فترة عن مواقع مائية بغية حفر وتجهيز آبار ارتوازية لتوفير ماء الشرب للمستغلين والناشطين في هذه المنطقة، داعيا إلى احترامَ قواعدِ السلامة المنصوص عليها"، ومؤكدا "أنه الضمان الأوحد للحفاظ على الأنفس ولحماية الصحة".