ملتقى تحسيسي حول المخطط التوجيهي لمدينة نواكشوط

أطلقت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، اليوم الإثنين، ملتقى تحسيسيا حول المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة نواكشوط – SDUA، يستمر يومين ويبحث سبل إشراك جميع القطاعات في تنفيذ هذا المخطط، المصادق عليه من طرف مجلس الوزراء في دجمبر 2019.

 

وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيدأحمد ولد محمد، في كلمته بالمناسبة، قال إن وثيقة "المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة نواكشوط"، تأتي تماشيا مع برنامج رئيس الجمهورية "تعهداتي"، وقد عملت حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، على تجسيد هذه الوثيقة، في سياسات واقعية كانت أولى نتائجها المخطط العمراني الجديد لمدينة نواكشوط الذي بدأ العمل به منذ نحو عام.

 

وأضاف ولد محمد، أن "المخطط التوجيهي يدخل في إطار خطة عمل وزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي، المستوحاة من برنامج "تعهداتي"، والساعية إلى "تنفيذ سياسة تجعل من مدننا محركات للتنمية"، ويسعى إلى تحديد التوجهات الكبرى لتنمية وتهيئة المدينة في أفق عقدين من الزمن.

 

وسيُجسد ذلك من خلال تحديد المحيط الحضري لمدينة نواكشوط لأفق 2040، والمناطق المفضلة لتوسيع المدينة، مستعرضا مجموعة مؤشرات تؤكد الحاجة إلى المخطط التوجيهي، يوما بعد آخر، "في ظل ما شهدته مدينة نواكشوط من تمدد غير طبيعي، لا يراعي المعايير السكنية والعمرانية الحضرية، حيث ظلت المدينة تفتقر إلى الأدوات التنظيمية القانونية على مدى عقود".

 

وشدد الوزير على أن خطة "إصلاح المجال العقاري ماضية إلى غايتها، بتعاون وثيق، يحترم الإجراءات والصلاحيات، بين قطاعه ووزارة المالية، والقطاعات الأخرى ذات الصلة، وسنمضي في طريق الإصلاح، حماية للمجال العمومي الذي اتضح للجميع خلال الأشهر الماضية أن له ربا سيحميه، وسنعزز تلك الإجراءات وفق مقتضيات الضرورة، كما سنحمي الملكية الخصوصية، وفي نفس الوقت اتخذنا ما يلزم من إجراءات للحيلولة دون أن تكون الإدارة سندا لأي أطراف يحاول استغلالها لمصالح شخصية ضيقة، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية".