رئيس حزب الإنصاف: ولد الغزواني أسس لأسلوب جديد في التعاطي مع الشأن العام

قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، محمد ماء العينين ولد أييه، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواتي، أسس منذ وصوله للسطلة،  دستورا جديدا في التعاطي مع الشأن العام يلتمس أحسن المخارج لمن سبقوه، وينفتح على كافة الطيف السياسي الوطني، مضيفا أن من الميزات التي ميزت ولد الغزواني عن أسلافه، الانحياز للفئات الهشة التي استفاد منها الجميع، وتجسدت في تدخلات سريعة على عدة مستويات.

 

وأكد ولد أييه في خطاب ألقاه اليوم في مهرجان نظمته أحزاب الأغلبية تخليدا للذكرى الثالثة لتنصيب رئيس الجمهورية، أن ولد الغزواني أسس لبناء مجتمع خال من الكثير من السلبيات التي كانت شائعة، يكسب فيه الفرد قيمته على أساس مايقدمه للوطن والمجتمع، مشيرا إلى أن سياسة مكافحة الفساد المعتمدة من طرف الحكومة، أعطت للمؤسسات حقوقها، وسمحت للقضاء بأن يلعب دوره الطبيعي دون أي تأثير خارجي، وحمت أعراض الأشخاص في المقابل.

 

وأضاف رئيس حزب الإنصاف، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، قرر إنشاء تآزر وإسناد تبعيتها للرئاسة، لكي يشرف بنفسه على متابعة البرامج الاجتماعية التي تحتل حيزا كبيرا من برنامجه الانتخابي، مشددا على أن هذه المؤسسة بالتعاون مع القطاعات الوزارية، ساهمت في توفير المواد الأولية بأسعار مخفضة للطبقات ذات الدخل الضعيف والقوة الشرائية المنخفضة، ومشيدا بدعم الحكومة لسعر الغاز والكهرباء رغم تغير الأسعار عالميا، والتزام الحكومة باستغلال أي فرصة لتحسين وضعية المواطن الموريتاني.

 

وأشار ولد أييه، إلى أن حكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، نجحت في التصدي بنجاح لجائحة كورونا بحرفية وأداء جيد، ساهم في صمود منظومة البلد الصحية، وتمت زيادة التأمين الصحي حيث استفاد منه حوالي 15% من ذوي الدخل المحدود، منوها بالنتائج المحققة في قطاع الصحة والتي مكنت من تقدم المجال الصحي في موريتانيا رغم تأخره في بقية العالم بفعل تأثيرات الجائحة.

 

ولفت ولد أييه، إلى أن الاقتصاد الوطني برهن على صموده لمدة ثلاث سنوات، وأن التعليم يشهد استثمارا في البنية التحتية لم يعرفه البلد من قبل، منوها بعمل قطاع التجهيز والنقل ومؤكدا أنه تم الشروع في بناء جسري السنغال وباماكو، وكذا جسر الحي الساكن الذي تعرض لمشكلة تم تجاوزها وسينطلق العمل فيه قريبا.

 

وأشاد ولد أييه، بسياسة الحكومة في إشراك القطاع الخاص في تنمية البلد، مضيفا أن قطاع المعادن يكفي من الإنجازات فيه انتشال شركة اسنيم من التدهور، ومراجعة الاتفاق مع تازيازت بما يضمن زيادة نصيب الدولة الموريتانية من عائدات الشركة.