وزارة الداخلية: سنسعى لتوسيع دائرة المشاركين في التشاور الانتخابي في أقرب الآجال

احتضنت مباني وزارة الداخلية واللامركزية، اليوم الثلاثاء، اجتماعا برئاسة الوزير محمد أحمد ولد محمد الأمين احويرثي، ضم ممثلي 22 حزبا سياسيا.

 

الوزير في مستهل الاجتماع، قال إن الدعوة تأتي  طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني بهدف التحضير المبكر  للانتخابات، حتى تتم في الآجال الدستوربة  والقانونية المحددة وفي أحسن الظروف، وبشكل شفاف ومقنع  يضمن مشاركة الجميع، مؤكدا على ضرورة "الاحترام الحرفي  للآجال الدستورية والقانونية والنصوص المتعلقة بالانتخابات و الصلاحيات الممنوحة لمختلف الأطراف المعنية خاصة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات".

 

وأكد ولد احويرثي، على ضرورة التشاور والتنسيق مع مختلف الأطراف  المعنية:(اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات، الأحزاب السياسية، منظمات المجتمع المدني) حول الإجراءات التحضيرية خاصة فيما يتعلق بإعداد أو تعديل النصوص الضابطة للعملية، وتوفير الوسائل البشرية واللوجستية اللازمة في الوقت المناسب.

 

وختم اللقاء بالاتفاق على، سعي الوزارة والأحزاب السياسية الحاضرة إلى التحاق الأحزاب السياسية الغائبة بهذالتشاور في أقرب الآجال، وموافاة كافة الأحزاب السياسية- كتابيا- بالمقترحات التي تم عرضها خلال الاجتماع، وكذلك إعداد ردود ومقترحات الأحزاب السياسية وإرسالها للوزارة، وصياغة التقارير من طرف لجنة ثلاثية مكونة من أحزاب المعارضة وأحزاب الأغلبية وطواقم وزارة الداخلية، ومصادقة الأطراف الثلاثة على التقرير النهائي وخطة العمل بما في ذلك الآجال الزمنية.