رئيس جمعية إيثار: نحاول مد العون للمنظومة الصحية لكننا لسنا بديلا عنها

نظمت جمعية إيثار الخيرية للتكفل بمرضى السرطان، مساء اليوم الجمعة بالعاصمة نواكشوط، حفلا لوضع حجر الأساس لمركز إيثار الصحي.

 

رئيس الجمعية النائب السابق محمد يسلم ولد عبدالله، قال في كلمته في افتتاح الحفل إن الجمعية تحاول أن تمد يد العون للإدارة عن طريق التكفل بالمرضى، لكنها ليست بديلا عنها.

 

وطالب ولد عبدالله الجميع بدعم الجمعية، مؤكدا أنها تمتلك الآن ثلاث سيارات لنقل المرضى ولديها مكتب ثابت في المركز الوطني للأنكولوجيا يداوم طوال 5 أيام من كل أسبوع.

وأكد ولد عبدالله أن القطعة الأرضية التي سيشيد عليها مركز إيثار الصحي كلفت الجمعية حوالي 168 مليون أوقية قديمة.

 

من جهته ثمن وزير الصحة المختار ولد داهي، الدور الذي تلعبه جمعية إيثار، مؤكدا أنه رغم حداثة نشأتها إلا أنها أظهرت نوعا من النشاط والحيوية، أفادت به مصالح المركز الوطني للأنكولوجيا.

 

وأضاف الوزير أن عدد المتابعين لدى المركز الوطني للأنكولوجيا، بلغ هذا العام 1452 مريض، مشيرا إلى أن 10% من هؤلاء فقط يحظون بالتأمين الصحى من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو الأمر الذي يطرح إشكالا كبيرا نظرا لغلاء علاج أمراض السرطان.

 

ولفت الوزير إلى أنه رغم الجهود التي تبذلها الدولة في توفير مجانية الكشف والعلاج بالأشعة وأدوية الأشعة الخاصة، إلا أن المرضى الفقراء رغم كل ذلك يحتاجون للمؤازرة.

 

وطالب ولد داهي، الجميع بالتحسيس والتوعية ضد أمراض السرطان ومسبباتها، ومضاعفة الجهد من خلال رفع درجة الوعي بضرورة الكشف المبكر عن أمراض السرطان بما يضمن علاجها بشكل نهائي.

 

وحضر الحفل إلى جانب السلطات الإدارية والأمنية بولاية نواكشوط الشمالية، الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وعدد من ممثلي الجمعيات الخيرية الناشطة في المجال الصحي.