تم التأليب عليهم..والتهمة هي: التطهر/ إكس ولد إكس اكرك (Sidi Mohamed)

{أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}

 

هذا عين ما اتهم به إدريسا گانا گي الذي يلعب في صفوف المنتخب السنغالي الأول، إثر استدعائه من طرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لغيابه عن مباراة ارتدى خلالها زملاؤه أقمصة بأرقام ملونة بألوان قوس قزح "للتنديد برهاب المثلية الجنسية"!!.
إنهم يسمون الأشياء بغير أسمائها "المثلية" التي هي "اللواط" أي إتيان الرجال في أدبارهم.
 قوم لوط وتسميهم البي بي سي وإذاعة فرنسا تلطيفا "مجتمع الميم" الذي يتخذ من قوس قزح شعارا له، ألا ساء مايزرون.

وإن من الكيل بمكيالين قول مارك حين يحذف تدوينة: "إنها تخالف قيم مجتمعنا !!
وما عن قيم مجتمع آخر قوامه أكثر من ملياري مسلم ومعهم مثل ذلك وأكثر من أصحاب الفطرة السليمة.

على قادة العالم الإسلامي التنديد بهذا التصرف
وعلى اتحادات الرياضة تحريك الدعاوى ضده والتضامن مع اللاعب إديسا

لقد أحسن الرئيس السنغالي ماكي صال، حين غرد قائلا: "أنا أدعم إدريسا گانا گي، يجب احترام قناعاته الدينية".

ونثمن تصرف الاتحاد السنغالي لكرة القدم، حين لوّح بالتوجه نحو "الهيئات الدولية المختصة في مجال الرياضة أو حقوق الإنسان، من أجل وقف ما يشبه المضايقات المؤسسية"، وذلك على خلفية قضية اللاعب السنغالي إدريسا گانا گي، المحترف في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

إذا مَحَاسِنيَ اللاّتي أُدِلُّ بِهَا :: كانَتْ ذُنُوبي فقُلْ لي كَيفَ أعتَذرُ

فعلى الرئيس الموريتاني التنديد ولو بتغريدة، وعلى اتحاد كرة القدم الموريتانية أن يحذو حذو نظيريه السنغالي.

وقبل هذا كله على علماء المسلمين القيام بواجبهم الديني وهو تبيين موقف الإسلام من هذه الظاهرة، وحث المسلمين على التشبث والتمسك بقيم دينهم مهما كانت التحديات، والتضامن مع اللاعب المسلم إدرسا، فذلك أضعف الإيمان

كامل التضامن