النائب برام: هناك تحركات قبلية مضادة لا تتماشى مع جو الهدوء السياسي الحالي

قال رئيس حركة إيرا الحقوقية، النائب البرلماني الموريتاني برام ولد الداه اعبيد، إن هنالك تحركات من طرف من وصفهم بعشائر قبلية، "هدفها إرجاع موريتانيا إلى الوراء"، مشيرا إلى أن ما تقوم به "لا يناسب الجو السياسي الحالي، الذي يطبعه الهدوء والروية"، بحسب تعبيره. 

وأكد ولد اعبيد، في تسجيل صوتي نشره أمس الثلاثاء وحصلت عليه الوكالة الموريتانية للصحافة AMP، أن أصحاب هذه الممارسات القبلية "يتحدون علنا تقدم الدولة الموريتانية في مجال حقوق الإنسان"، موضحا أن هذه التصرفات "تعكس استضعاف الدولة، والاستهتار بها، وتذكر بفترة السيبة"، على حد تعبيره 

وندد النائب برام، بما أسماه الإرهاب القبلي، داعيا إلى عدم مساندة أصحابه.

وأضاف أن قضية بوتلميت الأخيرة لا يمكن السكوت عليها، مؤكدا أن أسرة أهل الشيخ سيديا يفترض أن تكون أول متضرر، من هذا التصرف، الذي لايعكس صورة الأسرة الناصعة في أذهان الجميع، حسب قوله.

وشدد النائب، على أن الجهة الوحيدة التي يخولها القانون محاسبة الناس هي الدولة، وذلك عن طريق الإجراءات القانونية العادلة والواضحة، منددا بالطريقة التي تم بها التعامل مع أسرة الشاب، وداعيا الجهات المعنية إلى "تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أسرة الشاب حتى يتم إنصافه".