العميد اعلي ولد عبدلل في ذمة الله

وفي فجر  السابع والعشرين من رمضان  رجعت نفس مطمئنة إلى ربها، أعني النفس الراضية المرضية  لخليلي وعيبة سري زميلي وسليل وشائج محبتي وقراباتي أعلي ولد عبد ال   رحمه الله....
دعوني أعزي فيه كثرة الخٌطا إلى المسجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة..
دعوني أعزي فيه صفات  جليلة تتوارد  علي  فما أدري أيها  أحق بالتقديم ؟
 فهل أعزي  المسالمة  وطهارة  القلب ونظافة الكف أوالصدق أوالعفاف أوالالتزام...؟ 
دعوني أعزي فيه المهنية والموضوعية والنزاهة، فبرحيل اعلي يفقد الإعلام الرسمي   أبا روحيا مؤسسا  ،وتفقد الوكالة الموريتانية  للأنباء ركنا مكينا تأسست عليه هذه المؤسسة العريقة. 
وبكلمة واحدة دعوني أعزي فيه كل الصفات الحميدة للرجال،وخاصة تلك الصورة النمطية المشعة في ذاكرتي و التى اجتهد والدي في بنائها عن رجال  المغافرة ( أولاد احمد من دمان)أخوالنا الميامين،فمع المرحوم اعلي ولد عبد ال كنت أعيش هذه الصورة الناطقة  دينا ومرؤءة وحلما وعلما ونبلا وشهامة وترفعا ...فلاحول ولا قوة إلا بالله  ولا مصيبة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم...
خالص العزاء لبيوت  إمارة العدل و العز والرفعة والسؤدد، وإلى الأسرتين الفاضلتين أهل عبد لل وأهل خباه وإلى أبنائي وبناتي بارك الله فيهم  ...
إنا لله وإنا إليه راجعون..

الشيخ سيدي محمد