وزير الصحة: مستشفيات البلد ماتزال بعيدة من مستوى تطلعات رؤية رئيس الجمهورية
قال وزير الصحة عبدالله ولد وديه، إنه بالرغم من الجهود المبذولة من السلطات العليا في البلاد في مجال الطب الاستشفائي، إلا أن مستشفيات البلد لاتزال بعيدة من مستوى التطلعات والإرادة الجادة والنهج السديد الذي قال إنه يعكس رؤية وتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال الحيوي الهام.
وأضاف ولد وديه خلال إشرافه على إطلاق أيام الطب الاستشفائي، تحت شعار “إصلاح المستشفيات في موريتانيا والمصادقة الأولية على السياسة الاستشفائية”، أن ذلك يستدعي عملية إصلاح شاملة لا يمكن أن تتم إلا من خلال فتح حوار جاد بين مختلف المعنيين، بغية وضع التشخيص والتفكير في استراتيجية واضحة تؤطر وتعزز حكامة وقيادة المراكز الاستشفائية الوطنية.
وأكد الوزير أن الطب الاستشفائي يشكل إحدى الركائز الأساسية للمنظومة الصحية في كل بلد، مشيرا إلى أن تشييد المنشآت الاستشفائية الملبية للمعايير الدولية وتجهيزها بالمعدات المتطورة وتوفير الطواقم الطبية وشبه الطبية المكونة تكوينا جيدا يعد تحديا كبيرا لكل الدول وخاصة الدول النامية.
ولفت ولد وديه إلى أن هذا التحدي يتجلى في التكلفة الباهظة للمنشآت الاستشفائية والمستلزمات والتسيير اليومي لهذه المنشآت، مشيرا إلى أن الاهتمام بالمراكز الاستشفائية بمستوياتها الثلاثة وعلى عموم التراب الوطني من أولويات قطاع الصحة، خاصة إيجاد آليات جديدة للتمويل والتسيير، وتوفير المصادر البشرية المؤهلة، إضافة لتهيئة ودعم هذه المراكز بالمعدات الضرورية، لتتمكن من تقديم خدمات إستشفائية نوعية للمريض متى وأينما كان.