وزيرة التربية: أعداد المعلمين الميدانيين زادت من 9607 سنة 2019، إلى 17222 معلما سنة 2023
قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه، إن حلم المدرسة الجمهورية الجامعة، الذي شكل لعقود أملا لكل الموريتانيين، ما كان ليتحقق لولا رؤية واهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بقطاع التعليم، وإصراره على إصلاحه، بتوفير تعليم نوعي وشامل لجميع الأطفال الموريتانيين.
وتابعت بنت باباه في خطاب بمناسبة افتتاح السنة الدراسية 2024 – 2025 اليوم الإثنين، "إننا إذ ندخل مرحلة مهمة من مراحل مشروع المدرسة الجمهورية، ونحن نخطو بثقة نحو استعادة المدرسة الابتدائية لمكانتها ودورها، كحضن جامع لكل الموريتانيين، بكل أعراقهم ومكوناتهم، ليجتمع أبناؤنا في الفصول نفسها، وتحت الأسقف نفسها، ويتلقون نفس البرامج والمقررات على نحو أكمل وأنجع وأشمل".
وأضافت أن الاهتمام بالتعليم وإصلاحه، في مقدمة أولويات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد أخذ هذا الاهتمام ملف التعليم بكل مكوناته وتفاصيله، مؤكدة أنه أعطى توجيهاته للحكومة بحشد الموارد الضرورية، وكان حريصا على المتابعة الدقيقة لتنفيذ خارطة طريق الإصلاح؛ مما مكن القطاع من إحراز حصيلة معتبرة في مجال جودة العرض المدرسي، وتوفير الخدمة التربوية بالكم والكيف المطلوبين.
وأشارت إلى أن أعداد المعلمين الميدانيين زادت من 9607 معلمين سنة 2019، إلى 17222 معلما، سنة 2023، كما وزاد عدد الحجرات المدرسية بـ3698 حجرة دراسية ما بين أغسطس 2019 وأغسطس 2023؛
ولفتت إلى أن القطاع اقتنى ما يربو على 85 ألف طاولة، وقفزت أعداد المدارس المستفيدة من الكفالات بنسبة 233%، ما بين سنتي 2019 و2024.