جبهة المواطنة والعدالة تجدد موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وتشيد بمواقف موريتانيا
جددت جبهة المواطنة والعدالة موقفها المبدئي والثابت، الداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته الجامعة بمركزها وعاصمتها القدس الشريف، والمناصر للمقاومة البطلة في فلسطين ولبنان، والمشجع لكل من يدعم فلسطين أيا كان دينه أوطائفته أولونه أوقارته.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها الأحد، إنها ترى في التطورات الحالية مرحلة فاصلة، لها مابعدها، إما أن تتوحد الأمة وتعلو بها القضية وتستعيد بعض المكانة والحضور، وإما - لاقدر الله - يصوغ العدو المنطقة من جديد، وتعود القضية القهقرى، ومثل هذه اللحظات الفارقة يكون للموقف معناه وللإصطفاف دلالته.
وعبرت الجبهة عن مباركتها لما وصفته بهبة الشعب الموريتاني ونصرته الفعالة للشعب الفلسطيني ومقاومته، وتدعوه للمزيد، وتخص الأحزاب السياسية التي يلزمها تنسيق أشمل وأقوى، ونشاط أنفذ وأكثر استمرارا.
وشكرت الجبهة السلطات الموريتانية على "ماعبرت عنه من مواقف شرفتنا جميعا"، داعية للمزيد تصريحا وتعزيزا، فاللحظة تقول الجبهة "لحظة فرز، ونريد لبلادنا أن تكون في الموقع المناسب والمكان اللائق".
ودعت الجبهة جميع مناضليها وكافة الموريتانيين للحضور بكثرة في مهرجان غد الاثنين 7 اكتوبر الذي تنظمه القوى الحية في ساحة المطار القديم.