حزب الإنصاف يشيد بـ"النجاحات المتتالية" لرئيس الجمهورية على رأس الاتحاد الإفريقي
أشاد رئيس حزب الإنصاف الحاكم سيد أحمد ولد محمد، بما وصفه بالنجاحات الدبلوماسية المتتالية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على رأس الاتحاد الإفريقي.
جاء ذلك خلال كلمة له في اجتماع المكتب التنفيذي للحزب في دورة عادية زوال اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، بمقر الحزب بنواكشوط.
وتحدث ولد محمد عن إجازة برنامج السياسة العامة للحكومة من طرف الجمعية الوطنية ب140 صوتا مقابل 25 صوتا، مؤكدا أن ذلك يعكس بجلاء نجاعة البرنامج الحكومي واستجابته لتطلعات الموريتانيين، ومشيرا إلى جهود حزب الإنصاف التعبوية والإعلامية المواكبة لجميع مراحل تقديم هذا البرنامج من طرف الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي.
وأبلغ رئيس الحزب المكتب التنفيذي بمقترح تنظيم ملتقى رفيع المستوى تحت عنوان: "ضرورة الإصلاح تنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية".
وتناول رئيس الحزب فى معرض حديثه موضوع إصلاح الحزب وضرورة استكمال المسار الذي انطلق السنة الماضية بهذا الخصوص، متحدثا عن معالم الموسم السياسي للعام 2024-2025 بوصفه تقليدا دأب الحزب عليه خلال السنوات الأخيرة.
وتناول رئيس الحزب في عرضه وضعية موسم الأمطار لهذه السنة، معزيا أسر جميع ضحايا هذه الأمطار، ومثمنا في هذا الصدد المجهود الحكومي ومجهود حزب الإنصاف في مؤازرة ومواساة المتضررين من مخلفات هذا الموسم.
ودعا ولد محمد جميع مناضلي الحزب بضرورة استغلال هذا الموسم للإقبال على الزراعة من أجل تحسين ظروفهم وفق ما يتناغم مع سياسة رئيس الجمهورية الهادفة إلى تحقق الاكتفاء الذاتي لموريتانيا في مجال الغذاء.
كما ناقش المكتب التنفيذي العرض المقدم من طرف رئيس الحزب، وهنئوا رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني على النجاحات الدبلوماسية التي قالوا إن موريتانيا حققتها في عهده، مشيدين بإجازة برنامج السياسة العامة للحكومة ومهنئين الفريق البرلماني لحزب الإنصاف وجميع نواب الأغلبية الرئاسية على دورهم في تزكية وإجازة هذا البرنامج.
وأجاز المكتب مقترح رئيس الحزب بتنظيم ملتقى رفيع المستوى تحت عنوان: "ضرورة الإصلاح تنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية".
وأوصى المكتب ب:
- تنظيم الموسم السياسي للعام 2024-2025.
- ضرورة مواصلة عملية إصلاح الحزب ليكون على مستوى المسؤوليات المنوطة به، كذراع سياسي للنظام، عليه مسؤولية كبيرة في مواكبة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية في المأمورية الثانية.
