النيابة العامة: ولد عبد العزيز يمارس أنشطته الرياضية ويلتقي بعض أفراد أسرته ثلاث مرات في اليوم
قالت النيابة العامة إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، يمارس أنشطته الرياضية والترفيهية التلفزيونية المدفوعة الثمن على حساب الدولة، ويطالع كتبه بحرية تامة، ويلتقي بعض أفراد أسرته ثلاث مرات في اليوم.
جاء ذلك في بيان توضيحي نشرته مساء اليوم الجمعة، ردا على بيان لهيئة دفاع ولد عبد العزيز، وصفت فيه حالته الصحية بالسيئة.
ونفت النيابة العامة منع دفاع المتهم من زيارته، مؤكدة أن ذلك ادعاء لا أساس له من الصحة، فالمتهم تقول النيابة "يمكن من لقاء محاميه ومن شاء من أقاربه، طبقًا للمساطر والضوابط المعمول بها".
وبخصوص حالته الصحية قالت النيابة العامة، إن ولد عبد العزيز كغيره من المعتقلين، يستفيد من حقه الكامل في الرعاية الصحية الضرورية على نفقة الدولة بشكل اعتيادي ومناسب، ويمنح امتيازًا خاصًا، حيث يتابع وضعه الصحي طبيب هو من اختاره وزكاه لهذا الغرض، وقد صرح هذا الطبيب في أكثر من مناسبة أنه يقوم بانتظام بمتابعة الوضع الصحي للمعني في ظروف جيدة، وأن السلطات العمومية المعنية تتعاون معه بشكل تام، بحسب الإيجاز.
وأكدت النيابة العامة، أن هذا الطبيب ظل يقوم بالاستشارات والفحوص اللازمة للمعني ويعد التقارير الطبية إذا اقتضى الأمر ذلك، وكان آخر هذه التقارير تقريرًا أعده بالاشتراك مع أخصائي جراحة عظام ومفاصل (اختاره طبيب المعني)، تضمن أن المعني يعاني من التهاب في الركبة يسبب له آلامًا، مما يقتضي علاجه، ويمكن القيام بذلك محليًا حسب التقرير.
وتابع الإيجاز: "وعندما تلقت النيابة العامة هذا التقرير واطلعت على التوصيات الواردة فيه، أصدرت أمرًا بتكليف الطبيبين المذكورين بمباشرة إجراء العلاج اللازم واختيار أي منشأة صحية عمومية أو خصوصية تصلح لذلك، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة بما في ذلك الاستعانة بخبرات أجنبية عند الحاجة، وأمرت بوضع كل الوسائل الضرورية لإنجاز المهمة تحت تصرفهما، إلا أن الطبيبين، عندما اتصلا بالمعني للتحضير للعلاج، صرح برفضه التام للخضوع لأي علاج"
وتساءل إيجاز النيابة العامة: "وبما أن الوضع على هذا النحو، فعن أي حقوق مصادرة يتحدث الإيجاز المذكور؟".
وأشارت النيابة العامة، إلى أن السلطات العمومية "واعية بمسؤوليتها تجاه ضمان ولوج جميع الأفراد المحرومين من الحرية إلى حقوقهم، وتدرك أهمية توفير الرعاية الصحية التي يحتاجونها مجانًا وفقًا للقوانين والنظم السارية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية".