المرشح غزواني: سنقوم بتسوية ملف الإرث الإنساني بمقاربات توافقية بين الإخوة
قال المرشح للرئاسيات محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه سيقوم بتسوية ملف الإرث الإنساني بمقاربات توافقية بين الإخوة، توصل إلى حلول للملف، تمكن من تداوي جراحات الماضي بشكل كامل، "فنحن شعب واحد مكوناتنا مصدر تنوع وثراء"، مؤكدا أنه يريد موريتانيا دولة لا عبودية فيها ولا عنصرية ولا شرائحية.
جاء ذلك خلال ترؤسه مساء اليوم الأربعـاء في مدينة كيهدي عاصمة ولاية كوركل، مهرجانا شعبيا حاشدا، ضمن أنشطة وفعاليات جولته الداخلية في إطار الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع الـ29 يونيو الجاري.
وأضاف المرشح، أنه مهتم بمشاغل سكان ولاية كوركل التي تعد أكثر ولاية زارها خلال مأموريته الأولى، مشيرا إلى أنه أطلق برامج واسعة لتمكين المواطنين من النفاذ إلى الخدمات الأساسية، معددا أبرز الإنجازات التي تحققت في الولاية خلال المأمورية الماضية.
وأكد المرشح، أن ولاية كوركل، استفادت من 116مليار أوقية قديمة من الاستثمارات، حيث تمكنت 11 ألف أسرة من الولوج إلى خدمات التأمين الصحي، وحصلت 12 ألف أسرة من الولاية على تحويلات نقدية منتظمة، كما تم تشييد 29 مؤسسة تعليمية وكهربة 35 قرية ريفية، واستفادت 214 قرية من المياه الصالحة للشرب.
وشدد المرشح، على أنه يعي مشاكل الولاية على المستوى الاجتماعي والمشاكل المتعلقة بالحالة المدنية، وبقايا آثار العبودية والزراعة والتعليم والصحة والخدمات الأساسية.
وتعهد ولد الغزواني، بمضاعفة الاستثمارات الموجهة إلى الولاية، والعمل على ثبيت شباب الولاية في مواطنهم وتوسيع دائرة المشمولين في التأمين الصحي، ودعم التعاونيات النسوية وزيادة الاهتمام بقطاعي الزراعة والتنمية الحيوانية، ومواصلة تشييد المدارس والنقاط الصحية وغيرها من البنية التحتية.
وتابع ولد الشيخ الغزواني:"خلاصة طموحي لموريتانيا أن تكون دولة قوية وعادلة ومزدهرة، دولة منتجة اقتصادها قوي، لها جيش محترف وأمن متحضر لا يعلو فيها صوت فوق صوت العدل والمساواة."
وختم المرشح حديثه، بأنه واثق من تصويت سكان ولاية كوركل لشعار الميزان الأزرق يوم الـ29 يونيو الجاري.