ولد الغزواني: استثمرنا خلال المأمورية المنقضية 150 مليارا في ولاية الحوض الشرقي

قال المرشح للرئاسيات محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه خلال المأمورية الأولى له "تم استثمار 150 مليارا من الأوقية في المشاريع التنموية في الولاية "، معتبرا أن الحوض الشرقي حصل على أكبر نسبة من الميزانيات القطاعية مقارنة بالولايات الأخرى.

 

وتابع ولد الغزواني: "نتيجة لإحساسي بهموم ولاية الحوض الشرقي، وتنميتها عقدنا طاولة مستديرة بشأن تنمية الحوض الشرقي، وطلبنا من الشركاء إعطاء الأولوية لتنمية الحوض الشرقي".

وتحدث غزواني تفصيلا عن الطاولة المستديرة التي عقدت في الحوض الشرقي قبل سنتين تحت إشراف الوزير الأول قائلا، إنهم أقنعوا الشركاء بأولوية الحوض الشرقي في أي مساعدات أو استثمارات أو قروض خاصة بموريتانيا.

وأكد ولد الغزواني، أن الشركاء التزموا خلال تلك الطاولة بتعبئة أكثر من 60 مليار أوقية، إلا أن الأزمات التي يعرفها العالم أعاقتهم عن الوفاء بتلك الالتزامات، وتداركا لتلك الوضعية يتابع ولد الغزواني: "قررنا تخصيص 10 مليارات إضافية في ميزانية العام الحالي، توجه للمشاريع التنموية في الولاية، دون نقص ما كان مخصصا في ميزانيات القطاعات المختلفة.

وفي ميدان الزراعة قال ولد الغزواني، إنه يجري العمل على 13 سدا حاليا إضافة إلى سدود كثيرة تم إنجازها في السنوات الماضية، مضيفا أنه تم توزيع أكثر من 400 كلم من السياج في مناطق مختلفة من الحوض الشرقي.

وبخصوص الكهرباء قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، إن مشكلتها حلت جذريا، باستيراد مولدات ضخمة ذات جوة عالية، ستوفر الكميات المطلوبة من الكهرباء لمختلف مدن الحوض الشرقي.

واستطرد المترشح في شرح مشكلة الكهرباء التي عانت منها عدة مدن خلال السنوات الماضية، قائلا إنه جرى استبدال حوالي 50 مولدا في 50 مدينة كانت تعمل بإنتاجية ضعيفة، وتعاني من مشاكل مستمرة، نتيجة لرداءة نوعيتها.

 

 وشدد غزواني، على أن مدينة النعمة عاصمة الولاية، ستعرف استقرارا في الكهرباء نظرا لاستغناء مدينة تمبدغه بمولدها الجديد، مبديا أسفه لما عرفته بعض مدن الحوض الشرقي في الفترة الأخيرة، ومبينا أن الأمر يعود لخطأ في التخطيط لتركيب مولدات جديدة، ذات جودة عالية، وعمر افتراضي طويل.

وفيما يتعلق بإمدادات المياه قال غزواني إنه في الوقت الذي يتحدث فيها هناك مجموعة من الحفارات تعمل منذ خمسة أشهر في مناطق مختلفة من الحوض الشرقي، مضيفا أن عدة مدن وعشرات القرى في الحوض وصلتها مياه الشرب خلال السنوات الخمس الماضية.

وبخصوص الطرق أكدغزواني، أنه يجري العمل يجري العمل في طريق أمرج -عدل بكرو وطريق النعمه- انبيكة الأحواش، وأضاف: "لست راضيا عن وتيرة سير العمل في طريق عدل بكرو- أمرج وسيجري العمل على تسريعه".

 

وفيما يتعلق بالبنية التحتية التعليمية قال غزواني إن الحكومة تعمل على إنجاز أكبر مشروع تعليمي مند تأسيس موريتانيا، حيث يجري العمل على بناء 200 فصل دراسي، في ولاية الحوض الشرقي، ستنتهي أشغالها في ظرف قريب،مضيفا أنه لا تراجع عن مشروع المدرسة الجمهورية التي تعد أساسا لتعليم ناجح، ووحدة وطنية مستدامة، وراسخة.

وختم غزواني حديثه عن التنمية في ولاية الحوض الشرقي قائلا: "لن أرضى حتى أرى مستوى من الإنجاز يلبي طموح سكان الحوض الشرقي" وحتى أرى ولاية الحوض الشرقي مليئة بالإنجازات والمشاريع".