غزواني يعلن أهم المجالات التي سيمنحها الأولوية في المأمورية الثانية

كشف المرشح محمد ولد الغزواني عن قائمة المجالات التي سيمنحها الأولوية في المأمورية الرئاسية الثانية.

 

وأعلن غزواني في خطاب افتتاح حملته الرئاسية البارحة، بنواكشوط، أنه سيتم تنظيم حوار أو تشاور سياسي، شامل خلال المأمورية المقبلة.

 

 وأضاف أنه لاتراجع عن التهدئة السياسية والحفاظ على الحريات العامة وترسيخ الديمقراطية عبر التشاور والحوار، مشددا كذلك على أن الأمن خط أحمر وسيكون أولوية الأولويات في المأمورية القادمة لأن كل الإنجازات تتطلب وجود الأمن.

 

كما أكد أنه لاتراجع عن السياسية الاجتماعية التي تركز على المواطنين الأقل دخلا، وتابع قائلا إنه لاتراجع أيضا عن مشروع المدرسة الجمهورية لقناعتنا بأن هذا الطريق هو الأمثل والأكثر قدرة على تجاوز كل الاختلالات المجتمعية.

 

وقال ولد الغزواني إنه سيتم فتح ورشات جديدة أولاها ورشة ترقية تكوين وتشغيل وإشراك الشباب، وسيتم توسيع العمل في ورشات أخرى كانت مفتوحة، كما أعلن عزمه استحداث مندوبية جديدة لترقية الشباب على غرار "التآزر"، تدعى "تمكين" سيوكل إليها ملف الشباب مع منحها كل الموارد والصلاحيات اللازمة.

 

 وتعهد ولد الغزواني بزيادة رواتب الموظفين خاصة قطاعي التعليم والجيش وغيرهما، كلما سنحت الفرصة وإصلاح نظام التقاعد، إذ ليس من المقبول أن تكون سن التقاعد مرحلة للتعب، بدل أن تحون مرحلة جديدة للتمتع بالحياة.

 

وأشار المرشح، إلى أنه تم التركيز في المأمورية الأولى على تعديل المساطر القانونية وإعداد استرتيحية لمكافحة الفساد والرشوة بشكل مؤسسي وقانوني بعيدا عن الاستهداف والتشهير والاستغلال السياسي.

 

وتابع قائلا: "أما اليوم فينبغي أن تكون الأمور واضحة، لن يكون هناك مكان بيننا لمن يصر على مد يده للمال العام أيا كان ولن يراعى في ذلك أي اعتبار"، مؤكدا أن كل محاور استرتيحية مكافحة الفساد سيتم تنفيذها.

 

وفي مجال الاقتصاد تعهد ولد الغزواني بإطلاق ثورة لتحقيق الاكتفاء في أهم المحاصيل، واستلهام الدروس من جائحة كوىونا والحرب الأوكرانية.