برنامج طموح لرجل طموح/ النائب الداه صهيب

في ميدان التحديات، وبعيدا عن الأنشائيات والوعود البراقة التي تتبخر عند أول منعطف؛ يبرز طموح مرشحنا محمد ولد الشيخ الغزواني، كبدر مكتمل في سماء صافية يرسم ملامح مستقبل مشرق لموريتانيا.

 ليس هذا الطموح مجرد حلم في خيال العظماء، بل هو خطة مدروسة ورؤية واضحة المعالم لرقي بلاد تزخر بإمكانات هائلة وثراء ثقافي وتنوع لا مثيل له.

واستناداً إلى قواعد الشمولية والديمقراطية، يهدف البرنامج الانتخابي لمرشحنا محمد ولد الشيخ الغزواني إلى وضع موريتانيا على خريطة التقدم العالمي من خلال إرساء دعائم الاقتصاد المستدام وتحقيق العدالة الاجتماعية، ويغذي هذا الطموح خططه لتحديث التعليم، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الرعاية الصحية، والارتقاء بمستوى المعيشة لكل موريتاني، وتقليص الفوارق، وجعل التنوع مصدر قوة، وبناء جيش قوي، ومؤسسات أمنية رائدة.

وفي خضم هذا الطموح، تكمن العزيمة على خلق سوق عمل جاذبة للشباب، الذي يشكل المورد الأثمن في البلاد، فالمامورية المقبلة هي "مأمورية الشباب"، لذلك فإن طموح القائد يكشف عن تهيئة فرص استثمارية واعدة تنسجم مع الطاقات البشرية، وترنو إلى مستقبل يقوم على الابتكار والإبداع.

إن طموح غزواني لا يقتصر على الآفاق الاقتصادية، بل يعمل على تنمية كافة القطاعات الإسلامية والثقافية والاجتماعية، مانحاً ديننا الحنيف وثقافاتنا المتنوعة وفنوننا وأدبنا مكانتهم المستحقة في رسم مستقبل البلاد والحفاظ على خصوصيتها وتراثها الغني.

وعلاوة على ذلك، يُعير غزواني اهتمامًا خاصًا للدبلوماسية والعلاقات الخارجية، متطلعًا إلى تعزيز موقع موريتانيا كلاعب محوري على الصعيد الإقليمي والدولي، وبناء جسور تعاون تخدم المصالح المتبادلة وتعكس الوجه الحقيقي لموريتانيا المعاصرة.

وبحرصه على الحوكمة الرشيدة وشفافية الإدارة، يُظهر غزواني التزامه بمبادئ العدالة والمساواة، موطداً بذلك الثقة بين الشعب والقيادة، ومشكلًا عقدًا اجتماعيًا جديدًا يستند على المشاركة والشراكة الفعلية.

إن أحد أهم محاور "طموحي" هو ذلك المتعلق بتعزيز الاقتصاد الموريتاني وخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا للشباب، من خلال تبني استراتيجيات تركز على الابتكار والتنويع الاقتصادي.

كما يسعى غزواني لتحويل الموارد الطبيعية الغنية لموريتانيا إلى رافد اقتصادي مستدام يدعم التنمية ويخلق بيئة مواتية للأعمال والاستثمارات.

ويعتبر غزواني التعليم والصحة حجر الزاوية لتطور أي مجتمع، لذلك فإن طموحه يضع خططاً طموحة لتحسين جودة التعليم والارتقاء بالنظام الصحي في البلاد، بما يضمن الوصول العادل لجميع المواطنين إلى هذه الخدمات الأساسية، مما يبني جيلاً قادراً على المساهمة بفاعلية في مستقبل موريتانيا.

هذا ولم يغفل المرشح غزواني الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية ودعم التنمية في المناطق الريفية، حيث يسعى برنامجه لضمان تكافؤ الفرص وتحسين جودة الحياة في جميع أنحاء البلاد، يشمل ذلك تطوير الشبكات المائية، والكربائية، والطرق، الجسور، والمرافق العامة بالإضافة إلى تعزيز المصادر المحلية للطاقة.

يشدد المرشح غزواني في طموحاته على أهمية الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة الشؤون العامة، موجهاً بوصلته نحو مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ الديمقراطية والعدالة في جميع مستويات الحكومة.

وبالمحصلة؛ فقد أبان مرشحنا محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه عن خارطة طريق طموحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وعدالة لكل الموريتانيين، ويقدم البرنامج رؤية جديدة للحكم تقوم على المساواة، الإنصاف، والتطور، واعداً بتحقيق طموحات الشعب الموريتاني في التنمية والتقدم.

ولقد برهن مرشحنا خلال الخمسية المنصرمة من خلال ما تحقق من منجزات وبناء جو السياسي موات للعمل، على أن رؤيته الشمولية لتطوير موريتانيا، لن تكون مجرد طموح فقط، بل أن لديه القدرة الفعلية على تجسيد طموحه على أرض الواقع، ليشكل نهضة كبرى في موريتانيا، تغطي كوافة جوانب الحياة العامة بما في ذلك التعليم، الصحة، الاقتصاد، والبنية التحتية، والأمن، وكافة الخدمات، وتحقق تقدما متوازنا ينعكس إيجابياً على حياة جميع المواطنين.

إن الطموح الذي كشف عنه المرشح غزواني، يعد أملا حقيقيا للموريتانيين وخصوصا من فئة الشباب الذين يرون فيه فجرًا جديدا، ليومٍ أبيض يسوده الازدهار والأمان وتتساوى فيه الفرص ليكتبوا بأنفسهم سطرًا جديدًا من تاريخ وطنهم.