نقابات تعليمية تطالب وزارة التهذيب بالتراجع عن الاقتطاعات التي أجرتها على علاوة البعد
دعت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إلى التراجع الفوري عن الاقتطاعات التي أجرتها الوزارة على علاوة البعد.
وعبرت الهيئة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الثلاثاء، عن رفضها التام لهذا الإجراء الذي “يمثل عودة إلى عهود بائدة قاومها المدرسون بالنضال وأسقطوها بكل شرف”.
وطالبت الهيئة باسترجاع ما اقتطع من علاوة البعد للمتضررين والاعتذار للمدرسين ونقاباتهم عن هذه الإهانة.
وشددت النقابات المنضوية تحت لواء هيئة التنسيق المشترك، على أن الوزارة الوصية تعيش حالة غير مسبوقة من الفساد المغلف بالورشات والبعثات الوهمية، التي تنفق عليها أموال طائلة من ميزانية القطاع دون مردودية، وما من شك أن وقف هذا الاستنزاف أولى وأجدر من الاقتطاع من علاوات المدرسين الزهيدة، بحسب البيان.
وكان وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي، قد أكد البارحة في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن ما يعرف اصطلاحا و عرفا "بعلاوة البعد" هو فى منطوق النص وروحه "علاوة للتشجيع على التدريس بالمناطق المعزولة، والعزلة متغيرة بفعل حركة تعبيد الطرق وفك العزلة و توصيل خدمات المياه و الكهرباء والاتصال، مضيفا أنه من الوجيه مراجعة التقطيع المناطقي حسب معيار العزلة كل فترة زمنية (2-5سنوات).
وأضاف ولد داهي، إن المراجعة التى طُبقت تجريبيا هذا الفصل تمت وفق خارطة و معلومات الوكالة الوطنية للإحصاء و السجل الاجتماعي بتآزر، وتم الأخذ بعين الاعتبار إعادة ترتيب المناطق وفق ما استُحدث من مرافق فك العزلة فخرجت مناطق من تصنيف العزلة والعزلة الشديدة.