في رسالة موجهة للشعب.. رئيس الجمهورية يعلن ترشحه لمأمورية ثانية
أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع تنظيمها في 29 من شهر يونيو المقبل.
وتحدث رئيس الجمهورية في رسالة موقعة باسمه وجهها مساء اليوم الأربعاء للمواطنين الموريتانيين، عن قراره التقدم لنيل ثقة الشعب لمأمورية جديدة، تلبية لما وصفه "بنداء الواجب وحرصا على مواصلة خدمة البلد عبر تحصين ما تحقق من مكاسب هامة وفتح ورشات جديدة وإطلاق إصلاحات ومشاريع بنيوية تدعم ديناميكية الجهد الإنمائي الوطني ليكون أسرع وتيرة وأعمق أثرا وأكثر شمولا واستدامة".
وتعرض ولد الغزواني في رسالة ترشحه، لعدد من الإنجازات التي قال إنها تحققت في عدد من المجالات إضافة للخطوط العريضة للرؤى المؤطرة لبرنامجه الانتخابي خلال المأمورية الثانية، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة نشر حصيلة شاملة لإنجازاته، وبرنامجا تفصيليا للإصلاحات والورشات التي يعتزم إطلاقها في فترته الرئاسية المقبلة.
وأكد ولد الشيخ الغزواني للمواطنين في رسالته أنه عمل ومنذ اليوم الأول بكل قوة وصدق ودون كلل على التنفيذ الأمين لمقتضيات العقد الانتخابي الذي على أساسه تم انتخابه، مبتعدا في كل ما أنجز لصالح هذا الشعب عن الشّخصنة والارتجالية والشعبوية والاستغلال السياسي الرخيص، ومؤثرا الاعتماد على النهج التشاركي في اتخاذ القرارات الكبرى وعلى العمل المؤسسي الرصين الذي يعالج المشاكل من جذورها وينظر للصورة بكل أبعادها.
ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن مأموريته المقبلة ستكون بالشباب ومن أجل الشباب، مضيفا أنه رغم كل ما أنجز لصالحهم إلا أنه متفهم جدا لما لدى الشباب من مآخذ وانتظارات.
وتعهد ولد الغزواني بمواصلة العمل في مجال ترسيخ الوحدة الوطنية ودعم عوامل الانسجام الاجتماعي وتوفير التهدئة السياسية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة وتعزيز المدرسة الجمهورية وتطوير البنية التحتية التعليمية والصحية وتسهيل الولوج لمختلف الخدمات الأساسية وتنويع الاقتصاد الوطني.
وأبدى ولد الشيخ الغزواني عزمه العمل على تعزيز استقرار البلد وضمان أمنه ومواصلة العمل الدبلوماسي القائم على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون المتوازن والمثمر.