المشاركون في مؤتمر التكتل يجددون تمسكهم بولد داداه رئيسا للحزب

جدد أعضاء حزب التكتل المشاركون في المؤتمر الاستثنائي المنعقد أيام السبت والأحد والإثنين، تشبثهم بأحمد ولد داداه رئيسا للحزب.

 

وأكد البيان الختامي للمؤتمر الذي أعلن ولد داداه الإثنين، عدم شرعيته، تمسكهم بهوية الحزب المعارضة وبخطه السياسي الوطني.

 

وأضاف البيان، أن المؤتمر الاستثنائي للحزب انعقد "في ظرف سياسي دولي يشهد فيه محيط موريتانيا اضطرابات سياسية واجتماعية؛ وانقلابات عسكرية أذكتها الدول الكبرى في حروبها من أجل النفوذ؛ ما قد ينجم عنه تخاذل في مواجهة الإرهاب و الجريمة المنظمة والهجرة؛ وغير ذلك من الاهتمامات المشتركة التي تشكل تهديدا حقيقيا للاستقرار في المنطقة".

 ولفت البيان، إلى أنه على المستوى الوطني؛ ورغم جو التهدئة السياسية، "فإن واقع الممارسة الديمقراطية لم يتحسن بعد؛ و الظروف الاقتصادية والاجتماعية تزداد صعوبة حيث ينتشر الفقر والبطالة، والخوف من المستقبل بين صفوف المواطنين، ويتواصل تردي الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وأمن، وتنعدم المقاربات التنموية ذات الجدوائية؛ التي تنعكس إيجابيا على واقع البلد المزري، هذا بالإضافة إلى تنامي الخطاب القبلي والجهوي والشرائحي الذي يشكل تهديدا حقيقيا لوحدتنا الوطنية".

وشدد البيان الختامي، على أنه ورغبة في المساهمة في وضع تصور قابل للتحقق، يمكن من حل هذه المشاكل المزمنة التي تقف عائقا أمام تقدم البلاد، "وقع التكتل الميثاق الجمهوري بعد تمحيصه الذي شمل 18 نقطة ضمت مواضيع ظل الحزب ينادي بها منذ تأسيسه؛ ويدعو لتبنيها من طرف كل الطيف السياسي معارضة وموالاة؛ من خلال حوار جاد وشامل، يشارك فيه كل الطيف دون إقصاء أو استثناء لأي موضوع؛ وما تزال الآمال معلقة على وجود جبهة وطنية موحدة تشكل صمام أمان لوحدة مجتمعنا وتطوير ديمقراطيته والذود عن حرمته من كل تهديد".