نواكشوط.. مفوض حقوق الإنسان ووزير التهذيب الوطني يطلقان اليوم المدرسي لحقوق الإنسان
انطلقت اليوم الخميس بمدرسة وجاهة ولد امم بنواكشوط الجنوبية ، فعاليات حفل تخليد اليوم المدرسي لحقوق الإنسان المنظم من طرف مفوضية حقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، بالشراكة مع وزارة التهذيب الوطني و إطلاح النظام التعليمي.
مفوض حقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني الشيخ احمدو ولد سيدي، قال في كلمته الافتتاحية للحفل، إنّ أكبر مِعْوَلٍ لهدم السِّلم هو خطاب الكراهية، وهو الكلام البذيء المسيء لفرد أو مجموعة بناءً على أحكامٍ مسبَّقة مزيفة مرتبطة بالفئة، أو العرق أو اللون أو الجنس،مضيفا أن خطاب الكراهية أصبح أكثر خطرا لسرعة انتشاره عبر الصُّور، والرُّسوم، والرُّموز، والصّوتيات.
وشدد ولد سيدي، على المدرسة الجمهورية أهم مرحلةٍ تتسلًّح بها الأجيال لتفادي الصِّدام، ولترسيخ التسامح، ولتعميق ثقافة قَبول الآخر، ولتعزيز مبدأ الحوار البنّاء والمثمر والإيجابي، خدمة للوحدة الوطنية.
وأضاف المفوض، أن أطفال اليوم هم مسؤولون غدا عن نشر ثقافة السِّلم والتآخي، ويعول في تنظيف لغتنا وخطابنا من كل الشوائب الهدّامة، بحسب قوله.
من جهته قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي في كلمة له بالمناسبة، إن اختيار المدرسة الابتدائية لتخليد هذه الاحتفالية هو اختيار موفق لأن المدرسة الجمهورية هي الخلية الأم للمواطنة والمساواة "ومن أراد المواطنة الخالصة وحقوق الإنسان الصافية و المساواة الراسخة فليبدأ بالمدرسة"، مضيفا أن موريتانيا تقدمت خلال الأعوام الأخيرة في مجال مؤشرات حقوق الإنسان بكل أبعادها.
وأكد ولد داهي، أنه لذلك تم إنشاء العديد من الهيئات المؤسسية تتحالف وتتضافر كلها من أجل تجسيد كرامة الإنسان مواطنا أو مقيما بهذا الجزء من البسيطة والشواهد الإيجابية في هذا المجال متضافرة، مشيرا إلى أنه من بين برامج القطاع المستحدثة التي تتقاطع مع مقاصد حقوق الإنسان "برنامج جسور" وهو برنامج يسعى إلى توفير دروس تقوية لفائدة السنوات الختامية -الإشهادية- خصوصا بالولايات الأقل نسب نجاح وذلك بهدف ترفيع نسب النجاح.