جنيف.. إيرا تتهم الحكومة بمنع الأوراق الثبوتية عن جزء كبير من شرائح المجتمع

اتهمت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" الحكومة الموريتانية بمنع الأوراق المدنية عن جزء كبير من مواطنيها من شريحة لحراطين وبعض الشرائح الاجتماعية الأخرى من الأصول الإفريقية، وما يترتب على ذلك من حرمان من حقوق المواطنة كالتعليم والصحة والانتخاب.

 

جاء ذلك خلال وثيقة قدمتها الحركة على هامش جلسة حقوقية في مدينة جنيف، لنقاش واقع حقوق الإنسان في موريتانيا، وذلك على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

وتحدثت الوثيقة عن تهديد زعيم الحركة بيرام الداه اعبيدي بالقتل وعلى الملإ من زعيم إحدى القبائل.. وذلك على خلفية تضامنه مع الضحايا في مقاطعة الركيز، حيث أقدمت الدولة الموريتانية على منح الأراضي الزراعية في تلك المنطقة للزعامات القبلية وملاك العبيد على حساب الفلاحين التقليديين من العبيد والعبيد السابقين الذين يعيشون على ما تحصده سواعدهم في هذه الحقول.

 

وأشارت الوثيقة إلى أن مخافر الشرطة في موريتانيا باتت أماكن مرعبة للمواطنين خاصة من السود، حيث أصبحت أماكن مظلمة للقتل تحت التعذيب، كما حدث مع الصوفي ولد الشين وعمر جوب وغيرهما.

 

واستعرضت الوثيقة نماذج من قمع الشرطة للمظاهرات السلمية، كتظاهرات حركة إيرا، وطلاب الجامعة، إضافة لخشونة الشرطة، وإفراطها في العنف، والتلذذ بكسر أجسام المتظاهرين كلها أصبحت قضايا معاشة، ويوميات المواطن التعيس، وفق الحركة.