وزير التعليم العالي: لماذا يتظاهر الطلاب الآن بالذات؟
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي نيانغ مامادو، إن حق التظاهر للطلاب مكفول ما لم يمس بالسكينة أو يُعرقل مصالح الناس.
وأكد نيانغ في النقطة الصحفية الأسبوعية للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، أنهم دائمًا في نقاش مع الاتحادات الطلابية، لتلبية الممكن من مطالبهم، مشيرًا إلى أن غالبية المطالب أو جميعها لا تتعلق بالمناهج ولا بالعملية التربوية وإنما تتعلق بالمنح وبالسكن والنقل.
وتساءل الوزير: لماذا التظاهر ما دام الحوار متاحًا ودائمًا مع الجامعة والوزارة؟ ولماذا التظاهر الآن بالذات؟ ولماذا لا تتحد الاتحادت الطلابية في عرائضها المطلبية؟ ولماذا تطلب تعجيل تحقيق مطالب تتطلب الدراسة والوقت الكافي لتنفيذها؟، وفق قوله.
وشدد الوزير، على أن قطاعه لم يستدع الشرطة لفض أي وقفة طلابية سواء في الجامعة أو أمام الوزارة، وأن تفريق الشرطة للوقفات الأخيرة كان بسبب تعطيلها للمرور في واحد من أكثر شوارع العاصمة حيوية، لافتا إلى أن الذين تظاهروا أمام المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات مستجلبون من كليات أخرى بهدف التشويش على طلبة المعهد، بحسب قوله.
وأشار الوزير، إلى أن قطاعه لبى العديد من المطالب الواقعية، وتعهد بحل بعض المطالب في أفق قريب، ولم يتعاط مع مطالب من قبيل تعميم المنح، أو تبعية المعهد العالي للدراسات الإسلامية لوزارة التعليم العالي، لأن ذلك ليس من صلاحيات قطاعه.
وأضاف نيانغ، أن موريتانيا هي الدولة الوحيدة من بين جميع بلدان العالم التي تنقل الطلبة الجامعيين مجانًا، ومن أي نقطة في نواكشوط، متعهدا ببحث موضوع سكن الطلاب الذي قال إن طاقته الاستيعابية لا تتحاوز 4000 طالب حتى الآن.