مبادرة الرئيس مسعود المعلن والمخفي/ النائب السابق الدكتور اباب ولد بنيوك
الرئيس والزعيم مسعود ولد بلخير شخصية وطنية وسياسية كبيرة و أي مبادرة سياسية يقدمها لا يمكن ان ينظر إليها الا بمستوى من الجدية يليق بتاريخ الرجل ونضاله وما يمثله لكني وربما مثل غيري كثر لم أفهم خلفية هذه المبادرة ولا مراميها فكيف لمبادرة سياسية تقوم على مخالفة دستورية واضحة باستبعاد رئيس من الترشح لمأمورية ثانية وهو أمر مصان في الدستور والدعوة إلى زيادة المأمورية الرئاسية بسنة في مخالفة دستورية أخرى.
°سياسيا نجح الرئيس غزواني في منع البلاد من الانجرار إلى دوامة لا متناهية من العنف وهو إنجاز لو وضع على ميزان الإنجازات لرجح بها.
°يتمتع بأغلبية لم يحصل عليها أي رئيس جمهورية منذ بداية المسلسل الديمقراطي
°يحظى بإجماع وطني غير مسبوق في التاريخ السياسي للدولة الموريتانية
°تمكن من تحقيق انجازات بالغة الأهمية خلال ماموريته الاولى.
°قدم للعالم الخارجي صورة الرئيس الموريتاني الدبلوماسي الناجح.
فكيف إذن يمنع من الترشح لمأمورية ثانية؟
اعتقد ان المبادرة تحمل شقين:
ظاهري يسعى من خلاله الرئيس مسعود للعودة للمشهد السياسي ولو من خلال طرح غريب في مضمونه وتوقيته ولا يعول عليه الا من خلال ما يثيره من أسئلة.
وباطني وهو محور المبادرة واساسها يتضمن مجموعة من المطالب من بينها وأكثرها أهمية بالنسبة للرئيس مسعود فتح السن الترشح بالنسبة للترشح للرئاسة والدعوة إلى إعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تحضيرا لانتخابات برلمانية وبلدية مبكرة لعلها تتيح مكانة فُقِدت أو ضاعت في غمرة الخلافات الداخلية.