مفوضة الأمن الغذائي: البرامج الاجتماعية شهدت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة

قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، إن البرامج الاجتماعية للدولة، قد شهدت قفزة نوعية ونموا مطردا خلال السنوات الماضية تطبيقا لتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قالت إنه "يعتبر البعد الاجتماعي السمة الأبرز لبرنامجه الانتخابي تعهداتي".

 

وأضافت بنت خطري في مقابلة مباشرة الليلة البارحة عبر أثير إذاعة موريتانيا وشركائها في الإنتاج السمعي البصري، أن البعد الاستشرافي والنظرة الشمولية والتشاركية للمواضيع المرتبطة بالأمن الغذائي من أهم ماميز البرامج التي قيم بها خلال السنوات الماضية.

 

وأضافت المفوضة، أن ذلك تم من خلال إنشاء الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية، وهو ما مكن من تنفيذ برامج اجتماعية هامة لامست هموم ومشاغل عموم المواطنين.

 

وأشارت بنت خطري، إلى أن البرامج التي نفذتها المفوضية، والتي تضاعف عدد المستفيدين منها، تنوعت بتنوع حاجات المواطنين، ومستوياتهم الاقتصادية وظروفهم الاجتماعية، بدءا بالمساعدات المباشرة النقدية والغذائية والتغذية الجماعية، ومرورا بدعم القوة الشرائية وتعزيز قدرتهم الإنتاجية، والإشراف على الكفالات المدرسية، وانتهاء بدعم الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية، فضلا عن تقديم المساعدة العاجلة للمتضررين من الفيضانات والسيول، ومواصلة الإشراف على تقديم العون للاجئين الماليين.

 

وشددت المفوضة خلال المقابلة، على أن كل الإجراءات قد تم اتخاذها لإطلاق عملية رمضان في الوقت المناسب، قبل حلول الشهر الكريم أو في يومه الأول، مردفة أن هذه العملية تضاعف عدد المستفيدين منها خلال السنوات الماضية، وشملت لأول مرة في تاريخها عواصم الولايات الداخلية، ومؤكدة أن الهدف من هذه العملية هو توفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين الأقل دخلا بأسعار في متناولهم خلال شهر رمضان المبارك.

 

ولفتت المفوضة، على أن التحضيرات تجري على قدم وساق، لإطلاق برنامج خاص بدعم الثروة الحيوانية، يهدف إلى توفير الأعلاف للمنمين بسعر مدعوم، مضيفة أن عملية بيع المتبقى من برنامج الأعلاف سنة 2022 بسعر مدعوم، والتي تم إطلاقها قبل أسابيع تدخل في إطار دعم الثروة الحيوانية، وموضحة أن التقييم الذي قيم به لوضعية المراعي، أكد حاجة جميع الولايات للأعلاف، غير أن وضعية المراعي في الولايات الشمالية وفي ولاية الحوض الشرقي، تستدعي التدخل بشكل أكثر استعجالا، وهو ماتخطط الحكومة في إطاره لإطلاق برنامج لتوفير الأعلاف في تلك الولايات خلال الشهر المقبل، على أن يشمل باقي الولايات في وقت لاحق، حسب الحاجة.