الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا يعلن الدخول في حراك احتجاجي

أعلن الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد حمادي سيدي حيبل، دخول الاتحاد في حراك احتجاجي لفرض تلبية العرائض المطلبية للاتحاد، والتي قال إنها تشمل جميع المطالب الطلابية والمشاكل التي تعاني منها المنظومة التربوية والخدمية لمؤسسات التعليم العالي الوطني.

 

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها الاتحاد الوطني صباح اليوم الأربعاء، أمام المكتبة الجامعية في المركب الجامعي الجديد.

 

وشدد ولد سيدي حيبلل على ضرورة مراجعة معايير المنح بما يضمن زيادة مبلغها وتعميمها متحدثا عن المعايير التي وصفها ب"المجحفة" للحصول على المنح، والتي قال إن من بينها "أن لايزيد عمر الطالب عن 22 عاما في سنته الأولى من التعليم العالي، وأن يكون حاصلا على الباكلوريا في مدينة تختلف عن مدينة الدراسة".

 

وأوضح ولد سيدي حيبلل أن السنغال وهي أقرب دول الجوار لا تشترط أي معيار على الطالب في سنته الثانية، بينما تظل الجهات المعنية في موريتانيا مستمرة في شروطها المجحفة، حتى على طلاب الماستر، وفق قوله.

 

وأردف ولد سيدي حيبلل، أن هذا الحراك جاء بعد خيبة أمل كبيرة في أن تتحمل وزارة التعليم العالي مسؤولياتها؛ بل إنها ماتزال تصر على أن تظل والمؤسسات الخاضعة لوصايتها وكرا للمحسوبية، من خلال خرق معايير التوجيه والتجاوز، و تراجعها عن الشفافية في توزيع المقاعد التي تمنح للطلاب الموريتانيين من خلال التعاون الدولي، على حد تعبيره.