محمد محمد عالي: سأدعم رئيس الجمهورية نظرا لانجازاته السياسية والاجتماعية

قال الإطار والوجيه محمد محمد عالي إنه قرر دون مواربة كما عارض سابقا أن يتبنى الدعم والمساندة اللامشروطين لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، راجيا أن يسهم في تحقيق طموحاته في تنمية وتطوير هذا البلد على جميع الأصعدة لبناء وطن عادل يحلم به الجميع.

 

وبرر محمد محمد عالي في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء قراره بأنه "جاء إثر متابعته للساحة الوطنية بعين الرقيب خلال المأمورية الرئاسية الحالية وتقويما لما حصل من انجازات ونواقص رغم الظروف الصعبة التي يعيشها العالم وما طبع هذه الفترة من توجه صادق للإصلاح الشامل في جميع المجالات، وعلى الخصوص السلم الاجتماعي الذي هو ركن شيد تأوي إليه كل تنمية أو تطور، من خلال الاهتمام بالشرائح المهمشة بإشراكهم في القرار السياسي علي جميع المستويات وفى ثروات بلدهم"، وفق تعبيره.

 

واعتبر محمد محمد عالي أن خلق مناخ سياسي توافقي وغير صدامي مع كافة الطيف السياسي جعل المجتمع يعيش نوعا من التآخي كان سببا في امتصاص التطرف السياسي في البلاد.

 

وهذا نص البيان كاملا:

 

"بيان صحفي

 

بعد فترة اعتزال طويلة للعمل السياسي وابتعاد عن مختلف الساحات الوطنية منها والمحلية بسبب القناعة الراسخة لدي بعدم جدوائية ممارسة الفعل السياسي في تلك المرحلة، تأثيرا أو تأثرا باستثناء فترة محدودة خلال الانتخابات الرئاسية الماضية ،

وإثر متابعتي للساحة الوطنية بعين الرقيب خلال هذه المأمورية وتقويما لما حصل من انجازات ونواقص رغم الظروف الصعبة التي يعيشها العالم وما طبع هذه الفترة من توجه صادق للإصلاح الشامل في جميع المجالات وعلي الخصوص السلم الاجتماعي الذي هو ركن شيد تأوي اليه كل تنمية أو تطور، من خلال الاهتمام بالشرائح المهمشة بإشراكهم في القرار السياسي علي جميع المستويات وفى ثروات بلدهم ، ومن بين هذه الأمور :

 

-جعل المدرسة الجمهورية اللبنة الأولى في بناء جيل متعلم من مختلف أبناء الوطن وهي خطوة تؤسس للحمة اجتماعية حقيقية،

ثم البرامج المتنوعة اقتصاديا واجتماعيا الهادفة لرفع المستوي المعيشي لهذه الفئات من المجتمع من دعم مادي وغير ذلك من البرامج الواضحة،

 

خلق مناخ سياسي توافقي وغير صدامي مع كافة الطيف السياسي ما جعل المجتمع يعيش نوعا من التآخي كان سببا في امتصاص التطرف السياسي في البلاد،

 

التطوير المستمر وعصرنة مختلف مدن وقري البلاد ، مع التخفيف من تأثير اكراهات المدينة على المواطنين بالبرامج المصاحبة لذلك،

 

التسيير المتزن والحازم لعلاقاتنا الإقليمية والدولية رغم أننا نعيش في منطقة تجاذب إقليمي ودولي بسبب موقعنا الاستراتيجي والمميز،

 

اعتبارا لكل ما سبق ذكره فقد قررت دون مواربة كما عارضت سابقا دون اخري الدعم والمساندة اللامشروطين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني راجيا أن اسهم في تحقيق طموحاته في تنمية وتطوير هذا البلد علي جميع الأصعدة لبناء وطن عادل يحلم به الجميع.

 

والله ولي التوفيق

 

محمد محمد عالي".