موريتانيا واتشاد: عازمون على مواصلة التعاون مع كافة دول الساحل

أعلنت الحكومة الموريتانية ونظيرتها اتشادية تمسكهما ب"مثل التكامل الإقليمي الإفريقي وأهداف" مجموعة دول الساحل الخمس، والتي "على الرغم من الصعوبات ومختلف الحالات الطارئة ستكون بمثابة آلية مهمة وأداة فاعلة للتعاون بين القوات المسلحة وقوات الأمن في شبه المنطقة".

 

وأعلنت الحكومتان في بيان مشترك صادر عنهما عزمهما على "مواصلة جهودهما مع كافة دول الساحل لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة"، وأنهما تنتهزان "هذه السانحة لشكر الشركاء الفنيين والماليين على دعمهم المستمر لمجموعة الساحل الخمس ودولها الأعضاء".

 

وأردفت الحكومتان أنهما ستنفذان جميع التدابير اللازمة وفقا لأحكام اتفاقية إنشاء مجموعة الساحل الخمس، لا سيما في مادتها العشرين".

 

 وتنص المادة المحال إليها في البيان المشترك، على أنه "يجوز حل المجموعة بناء على طلب 3 دول أعضاء على الأقل. ويعلن مؤتمر رؤساء الدول والحكومات الحل بأغلبية الدول الأعضاء، ويحدد شروط مصير أصول المنظمة".

 

ولفتت الحكومتان إلى أنهما "تأخذان علما وتحترمان القرار السيادي لجمهوريتي بوركينا فاسو والنيجر الشقيقتين"، القاضي بانسحابهما من المجموعة، مردفا: "منذ الإعلان في مايو 2022، عن قرار جمهورية مالي بالانسحاب من هيئات منظمتنا، لم ندخر أي جهد لتجاوز الأزمة الناجمة عن هذا الوضع وتجسيد إطار مثالي للتعاون".