الإعلان عن تأسيس جمعية باسم الولي سيدي محمد بن مولاي عْلِي

نظمت جمعية الولي الصالح الشريف سيدي محمد بن مولاي عْلي للثقافة والعمل الاجتماعي اليوم الأحد لقاءً تأسيسيّاً، للإعلان عن بدء انطلاق أنشطتها، تزامناً مع التحضير لمهرجان مدائن التراث، الذي تستضيفه  مدينة ولاته التاريخية نهاية العام الجاري.

 

ووفق بيان صادر عن الجمعية، فإن التأسيس جاء "إيماناً بضرورة العمل الثقافي والاجتماعي؛ والمساهمة في إحياء تراث مدينة ولاتة، وتوحيد الجهود وتكريس العمل الجاد؛ من أجل استمرار رسالة الأجيال/ الأجداد المؤسسين".

 

وقال رئيس الجمعية الدكتور مولاي عبد القادر ولد مولاي إسماعيل ولد مولاي إدريس، إن "تأسيس الجمعية كان حلماً، راود جميع أبناء وأحفاد الولي الصالح سيدي محمد بن مولاي عْلي، لديمومة ذكره، ومتابعة رسالته التربوية والاجتماعية، التي أرسى أسُسها بالفضل والبذل والعطاء والكرم."

 

وعبر رئيس الجمعية، عن أمله في أن تشكل الجمعية إضافة نوعية للمشهد الثقافي والاجتماعي، وتتمكن من تحسين ظروف ساكنة مدينة ولاته.

 

وأكد مؤسسو الجمعية أنها ليست سوى منبر ينطلق من العمل على الأهداف المذكورة، وهي مفتوحة الأبواب أمام الجميع دون استثناء، ويحق لكل مواطن موريتاني؛ بغض النظر عن انتماءاته أن ينتسب لها سعياً إلى استقطاب كل الفاعلين الجادين، في المساهمة في البناء والتنمية المجتمعية، وفق بيان التأسيس.

 

وتتكون هيئات الجمعية من جمعية عمومية، ومجلس حكماء، ومكتب تنفيذي، إضافة إلى اللجان الخاصة  والقطاعات الوظيفية.

 

وأثناء الاجتماع التأسيسي، استعرضت مسؤولة الإعلام في الجمعية حورية بنت مولاي إدريس أهمية العمل الجمعوي، وسمو رسالته؛ ودوره في مساعدة الفئات الهشة، والرفع من مستوى معيشة السكان، وحياة مدينة ولاتة بشكل خاص، وكل مدائن التراث بشكل عام.