توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة التهذيب والسفارة الفرنسية
احتضن المعهد التربوي الوطني اليوم الخميس توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والسفارة الفرنسية في موريتانيا، تتعلق بتنفيذ مشروع دعم النظام التعليمي ووضع خبرة فنية فرنسية تحت تصرف الوزارة ممثلة في مستشار فني لوزير التهذيب الوطني.
ووفق الوكالة الموريتانية للأنباء، فقد وقع الاتفاقية وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي، والسفير الفرنسي المعتمد في موريتانيا الكسندر غارسيا.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي على أهمية هذه الاتفاقية التي اعتبرها ثمرة شراكة متميزة بين السفارة الفرنسية وقطاعه في مختلف المجالات التربوية.
وأضاف ولد داهي أن إصلاح النظام التعليمي، يتصدر اهتمامات القائمين على الشأن العام لاسيما في الدول النامية، مضيفا أن الحكومة قامت في هذا الصدد بإصدار القانون التوجيهي في شهر يوليو من 2022 بغية تجسيد مدرسة جمهورية ذات جودة تضمن لجميع الأطفال الموريتانيين تلقي تعليم نوعي شامل ومنصف مما يقتضي استنفار كافة الشركاء الفنيين والماليين لتحقيق هذا الهدف.
وأكد ولد داهي أن توقيع هذه الاتفاقية سيمكن مدارس التكوين الأولي للمعلمين، باعتبارها حجر الزاوية في العملية التربوية، من الولوج إلى التقنيات الحديثة في مجال الرقمنة التربوية وتمكين المعلمين الحاليين ومعلمي المستقبل من استخدامها في بيئات مختلفة قد لا تشملها تغطية الإنترنت.