ولد أحمدوا: مغادرتي لوظيفتي لاعلاقة لها بتقرير محكمة الحسابات وسأظل وفيا لخيارات الرئيس

نفى الأمين العام السابق لوزيرة البيئة والتنمية المستدامة وعمدة بلدية اركيز محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا، أن تكون لمغادرته لوظيفته كأمين عام للوزارة، علاقة بتقرير محكمة الحسابات، مؤكدا أن ما تم تداوله بهذا الخصوص افتراء لا أساس له.

 

وأكد ولد أحمدوا في بيان صادر عنه السبت، أن تقرير محكمة الحسابات يتعلق بسنوات 2019 – 2020- 2021 "وأنه استلم مهامه في وزارة البيئة بتاريخ: 01/07/2021 وهذا ما يجعل الفترة المتبقية من السنة التسييرية أربعة أشهر ونصف فقط، إذ أن نظام الرشاد يغلق عادة في 15 نوفمبر من كل سنة"، وفق البيان.

 

وشدد ولد أحمدوا، على أنه من المعلوم ضرورة أنه لا يمكن تقييم أداء أي مسير خلال فترة وجيزة كهذه، مضيفا أن استلامه للعمل جاء في وقت كان كل شيء قد أعد وتقرر، مؤكدا أنه سيظل وفيا لخيارات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وعلى استعداد لتلبية كل التوجيهات التي تستدعيها متطلبات العمل والظروف المحلية والوطنية.

 

ولفت الأمين العام السابق لوزارة البيئة، إلى أنه حاول تدارك ما يمكن تداركه؛ فأوقف إطلاق كل صفقة جديدة، أو مصاريف لا تراعي معايير الشفافية، مشددا على أنه نتج عن هذه الإجراءات إرجاع ما يزيد عن 33% من ميزانية الوزارة أي ما يقارب ملياري أوقية قديمة، "ومن أجل ذلك دخل في خلاف الكل يعرف نتيجته"، وفق البيان.