نواكشوط.. تدشين أول مركز للإنقاذ المدني وتسيير الأزمات بمقاطعة دار النعيم
دشن الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، محمد محفوظ إبراهيم أحمد اليوم الإثنين في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، أول مركز للإنقاذ المدني وتسيير الأزمات في مقاطعة دار النعيم.
ووفق وزارة الداخلية، فإن المركز الذي تم تأهيله وتجهيزه في إطار التعاون بين المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات والتعاون الفرنسي، "يتكون من ساحة لرفع العلم؛ ومكاتب إدارية؛ وقاعة للاجتماعات والتكوين؛ ومكتب لاستقبال المكالمات، وكذا غرف للأفراد؛وغرف لتغيير الملابس؛ ومخزن للمعدات؛ ومطبخ، موقف للسيارات، خزان مياه، مولد كهربائي".
كما يتوفر المركز، على شاحنة إطفاء بسعة 10000 لتر وصهريج للمياه، سيارة إسعاف رباعية الدفع وسيارة للربط وآليات لِلْبحث والإِنـقاذ وأجهزة للتنفس مخَصصة للتدخل في الحرائق وسائل اتصال، مُعدات للحماية الشخصية، كلها مقدمة من قبل التعاون الفرنسي.
الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، قال في كلمة له بالمناسبة، إن تدشين هذا المركز وغيره من الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العليا في البلد لتأمين المواطنين وممتلكاتهم أمور تجسد العناية الخاصة التي يوليها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لأمن المواطنبن وممتلكاتهم.
وأكد الأمين العام، أنه تقرر في إطار خطة رباعية (2021 – 2024) تكثيف الوسائل البشرية والمالية وكذا اللوجستية للأمن المدني من خلال التكوين والاكتتابات المنتظمة وتشييد المقرات واقتناء العديد من الآليات والمعدات الفنية، مؤكدا أن ذلك سيمكن من تعميم خدمات الأمن المدني على كافة التراب الوطني في الأفق المنظور.
وأضاف الأمين العام، أنه وفي نفس الإطار، قام قطاع الداخلية واللامركزية بإصلاحات هيكلية تمت بموجبها ترقية الإدارة العامة للحماية المدنية إلى مندوبية عامة للأمن المدني وتسيير الأزمات منذ فاتح أكتوبر 2019، مع منح هذه المندوبية صلاحيات أوسع، كما عكفت المصالح الفنية للقطاع على إعداد النصوص التشريعية والتنظيمية الضرورية للرفع من مستواها المؤسسي والتنظيمي، معبرا عن شكره للتعاون الفرنسي على ما يقدمه من عون مادي ومعنوي لموريتانيا في مختلف المجالات وخصوصا المساعدة في تعزيز قدرات الأمن المدني والمتمثلة في تكوين الكادر البشري والعون اللوجستي.