تحالف أمل موريتانيا: وثيقة التكتل وقوى التقدم جاءت في سياق غير سليم
قال تحالف أمل موريتانيا، إن الوثيقة الصادرة عن حزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم، جاءت في سياق غير سليم"، مضيفا أن "هذا النوع من الوثائق أو المقترحات يخدم الأنظمة بصرف انتباه المواطن عن المشاكل الحقيقية مثل الفساد والعطش والبطالة ومشاكل الزراعة والكهرباء، ومشاكل التعليم والتنقيب والمعادن والصيادين والهجرة والأمن، وغيرها مما عجز النظام عن علاجه خلال أربع سنوات".
وأكد الناطق الرسمي باسم التحالف النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود، أن الوثيقة "لم تتطرق لتزوير الانتخابات بشكل صريح، ولا لملف تراخيص الأحزاب التي يمنعها النظام دون سند قانوني في وقت يبقي على أحزاب حلّها القانون، ولا لواقع الحريات في ظل نظام قانون الرموز وقانون الميمات"، على حد تعبيره.
وأضاف ولد سيدي مولود، أن النظام الحالي لم يسلم حتى النواب من سجونه كحالة النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل الذي قال إنه يوجد حاليا في سجون غزواني بسبب رأي أدلى به في البرلمان.
ولفت ولد سيدي مولود، إلى أن الحزبين المعارضين منحا الأولوية في الوثيقة للنظام وللموالاة بدل النقاش مع المعارضة والمعارضين، مضيفا أن الوثيقة في حقيقتها كلام في العموميات لم تشخص المشاكل الحقيقية للبلد، ولا اقترحت حلولا محددة، كما أنها اتسمت بنعومة مفرطة تجاه السلطة، وتهذيب كبير لواقع سياسي واجتماعي واقتصادي سيء للغاية.