ولد أوداعه أمام المحكمة: تعرضت لحملة تشويه كبيرة رغم الإنجازات التي حققت لشركة سنيم
واصلت المحكمة الجنائية المختصة في قضايا الفساد اليوم الإثنين، استجواب المدير العام السابق لشركة اسنم محمد عبد الله ولد أوداعه.
وقال ولد أوداعه في رده على الأسئلة الموجهة إليه، إن التهم الموجهة له تتعلق بأشخاص آخرين لم توجه إليهم التهم أصلا ولم تستدعهم المحكمة، مستغربا التركيز عليه دون غيره في الوقت الذي لم توجه التهم للأشخاص المعنيين بها بشكل مباشر، وفق قوله.
وأضاف ولد أوداعه، في رده على سؤال متعلق بالفندق الذي تشرف اسنيم على تشييده قرب قصر المؤتمرات الجديد، أن اسنيم لديها هيئات تتبع لنظام معين يحدد جميع القرارات، وأن جل القرارات التي تم اتخاذها في فترته مديرا للشركة كانت بمتابعة وتنفيذ هيئات الشركة، ولم تكن تعني المدير بشكل مباشر، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الشركة يوجد به بعض الممثلين لعدة شركات من بينها شركات أجنبية، وأن قراراته تتم بصفة شفافة ولاتخضع لأي أوامر من خارج المجلس.
ولفت ولد أوداعه، إلى أنه حقق خلال فترته مديرا لشركة سنيم إنجازات مهمة، مؤكدا أنها حققت في فترته أرقاما قياسية حيث انتقل بمزانيتها من حوالي 12 مليارا إلى أكثر من 180 مليارا، وأنه سدد مجموعة من الديون المستحقة على الشركة وصلت لحوالي 400 مليون دولار، مستغربا أن يحاكم في قضايا تتعلق بفترة إدارته للشركة رغم كل هذه الإنجازات، على حده تعبيره.
وأكد ولد أوداعه، أنه تعرض لحملة تشويه كبيرة، لكن الأرقام تؤكد أنه فترته في إدارة شركة سنيم كانت من أحسن فتراتها، مشددا على أنه ليس معنيا بتطبيق القوانين المنظمة لعمل الشركة والتي تم استحداثها بعد مغادرته لإدراتها لأن القانون لايعود بأثر رجعي.