الدبلوماسية الموريتانية تعود/ محمد مولود محمد يحيى
لم تكن موريتاتيا في مواقفها على مسافة واحدة من الأشقاء والأصدقاء وهذا ماجعلها تعيش سباتا عميقا في الحضور الدبلوماسي الذي تميزت به إبان الاستقلال، فسر قوة موريتانيا في حيادها الإيجابي.
بعد أن وحد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بحكمته الطيف السياسي الداخلي، هاهو يرفع مكانة موريتانيا عالية في المحافل الدولية، فموريتانيا لم تغلق حدودها مع الجارة مالي ورفضت كل الضغوطات الدولية من حلفائها وهذا موقف إنساني تميزت به، كما أنها عززت العلاقات الودية مع الجارة السنغال وكان موقفها من الصحراء الغربية واضحا؛ ألا وهو الحياد الإيجابي.
كما أعادت موريتانيا في هذه الفترة العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر الشقيقة، هذا إضافة إلى تنمية العلاقات الودية مع الدول الشقيقة مثل الإمارات المتحدة والسعودية ومصر والكويت تركيا، فيما ظل موقف موريتانيا من الكيان الصهيوني واضحا.
و في إطار العلاقات الدولية زار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الولايات المتحدة الأمريكية، وتخللت هذه الزيارة توقيع اتفاقيات مهمة مع زعيمة القطب الغربي، كما أدى الوزير الأول زيارة عمل لروسيا زعيمة القطب الشرقي.
وفي هذه الأيام يقوم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بزيارة إلى الصين التي تعتبر دولة عظمى تكللت هذه الزيارة بالنجاح.
شكرا للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه الإنجازات الكبرى.
محمد مولود محمد يحيى