أبرز مضامين خطاب الوزير الأول أمام نواب البرلمان
قال الوزير الأول، محمد بلال مسعود، إن برنامج الحكومة المعروض أمام الجمعية الوطنية يتضمن الخطوط العريضة لبرنامج رئيس الجمهورية، وليس حصيلة لعمل الحكومة، مبرزا أن الحصيلة التي تتضمن ما تم إنجازه في مختلف المجالات بلغة الارقام يتم تقديمها مع نهاية كل سنة.
وأضاف ولد بلال في ردوده على التساؤلات والاستشكالات التي طرحها النواب خلال الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة برنامج الحكومة مساء أمس السبت، أن الهجرة ظاهرة عالمية لكنها شهدت قفزة خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن الموريتانيين الذين هاجروا يزاولون نفس الأعمال التي يمارسها المهاجرون في بلادنا من الدول الأخرى.
وأردف ولد بلال أن الانتخابات التي جرت مؤخرا تم تنظيمها بالتشاور مع الأحزاب السياسية، مؤكدا أن الحكومة صادقت على النصوص المنبثقة عن هذا التشاور دون تغيير وعملت على توفير المخصصات الضرورية وتوفير مقر للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل ضمان تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة.
وأشار ولد بلال إلى أن تسجيل بعض الاختلالات التي تعود لنقص الخبرة والتجربة لدى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، تضررت منها جميع الأحزاب بما فيها حزب الإنصاف الذي لديه الأغلبية، مشيرا إلى أن الحكومة ستأخذ ذلك بعين الاعتبار بعد نهاية التقرير الذي يتم إعداده في هذا المجال.
ونوه ولد بلال إلى أن الانقطاعات التي تحصل على مستوى شبكة المياه في نواكشوط لا تعود لوجود عجز في الكميات وإنما تعود لأعمال تجديد شبكة المياه على مستوى المدينة، وسيتم التغلب على هذه الانقطاعات في أغرب الآجال الممكنة، مشيرا في هذا الإطار إلى إنجاز 50 ألف توصيلة منزلية، كما أن العمل يجري حاليا من أجل إنارة جميع الشوارع الرئيسية في المدينة.
وذكر ولد بلال أن قبة البرلمان لها هيبتها، ومن الأخلاق احترام رئيس الجمهورية، الذي لا يعتبر مسؤولا أمام البرلمان، وبالتالي يجب أن يبقى في منأى عن النقاش الدائر حول عمل الحكومة، مشيرا الى أن النقد والاعتراضات على عمل الحكومة توجه إلى الوزير الأول وأعضاء الحكومة.
وأضاف أن ما حدث اليوم يعتبر خطيرا لأن رئيس الجمهورية يعد رمزا كبيرا، وليس من المقبول المساس منه، مبينا ضرورة التمتع بالديموقراطية التي تحصن البلد وتسمح بمزاولة العمل في جو من الانفتاح والاحترام المتبادل.