المعارضة الديمقراطية: ندين كافة أشكال العنف وندعو لتقييم خطورة الأزمات

قالت أحزاب المعارضة الديمقراطية، إنها تدين كافة أشكال العنف سواء من قبل الأجهزة الأمنية أو المتظاهرين، وأي انجراف يحوّل التظاهرات السلمية إلى أعمال ترهيب للمواطنين، واعتداء وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، معبرة عن خالص تعازيها لذوي الضحيتين عمر جوب ومحمد الأمين صمب، ومطالبة بإجراء تحقيق سريع وعادل في ملابسات وفاتهما، وفرض عقوبات على المسؤولين الأمنيين المعنيين بتكرار قضايا مماثلة، وإنزال أشد العقوبات على مرتكبي جرائم القتل المذكورة وممارسات التعذيب.

 

ودعت أحزاب المعارضة في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم الجمعة بنواكشوط، إلى اليقظة للتصدي لأي فعل أو قول يهدد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، مطالبة السلطات بتقييم خطورة الأزمات التي تمر بها البلاد، وهي في قلب منطقة جغرافية مضطربة، والعمل على بلورة سياسة تهدف إلى إرساء تفاهم وطني كفيل بدرء الأخطار المحدقة بالبلد.

 

وجددت أحزاب المعارصة، مطالبتها بإعادة العملية الانتخابية برمتها بطريقة توافقية، لاسترجاع الثقة بين الفاعلين السياسيين وضمان حسن سير مؤسساتنا، مشيرة إلى أنها تهيب بالحكومة لإيجاد مخرج من الأزمة الانتخابية، التي قد تتحول إلى أزمة سياسية، وذلك في إطار لجنة متابعة الاتفاق السياسي، على أن يأخذ هذا الحل بعين الاعتبار المطالب التي قدّمتها الغالبية العظمى من الأحزاب السياسية (معارضة وموالاة).

 

وطالبت أحزاب المعارضة الديمقراطية، بحل لجنة الانتخابات والقيام بإصلاح شامل للمنظومة الانتخابية، على أسس يقبلها الجميع.