النائب الداه صهيب يشيد بعودة سوريا للحضن العربي
قال نائب المذرذرة المعاد انتخابه الداه صهيب، إن سوريا استعادت عافيتها نتيجة إرادة شعبها وحكومتها، وأن حضور الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية، وعودة سوريا للحضن العربي دليل على ذلك.
وأضاف صهيب الذي يرأس اللجنة البرلمانية الموريتانية السورية للصداقة، بمناسبة مرور عام على زيارته لسوريا مرفوقا ببرلمانيين موريتانيين، في منشور على صفحته بفيسبوك، "تمر هذه الأيام الذكرى الأولى لأول زيارة يقوم بها برلمانيون موريتانيون لسوريا، منذ بدء المؤامرة التي استهدفتها في وحدتها وكيانها، وهي المؤامرة التي تكسرت على صخرة المواقف السورية الشعبية والرسمية، التي وقفت جدارا قويا أمامها، وتمكنت من دحرها في النهاية".
وأشار صهيب، إلى أن الزيارة التي أدتها لجنة الصداقة والأخوة البرلمانية الموريتانية السورية، "والتي تشرفت فيها بمرافقة عدد من إخوتي البرلمانيين الشرفاء، تميزت بلقاءات بالغة الأهمية مع القيادة السورية ابتداء من الرئيس بشار الأسد ومرورا بالوزراء ورئيس وأعضاء مجلس الشعب، وبلقاءات مع الفعاليات الشعبية السورية"، مردفا "استمعت وزملائي للرئيس بشار، كانت كلماته دعوة للحب للأخوة العربية للوحدة ضد مخططات الأجنبي، كان مؤمنا وواثقا بأن ليل المؤامرة سينجلي".
وشدد صهيب، على أن الرئيس بشار الأسد تحدث عن موريتانيا من منطلق الأخوة والدم والتاريخ والروابط العميقة، وحملنا تحاياه وسلامه إليها وإلى قيادتها التي أصرت على أن تتواصل رفرفة العلم العربي السوري في سماء نواكشوط، وعلى أن يظل العلم الموريتاني مرفرفا في سماء دمشق، كما نقلنا له يضيف صهيب "سلام أهل موريتانيا، وأكدنا له مواقف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الداعمة لوحدة سوريا، وسلامة حدودها وسيادتها الكاملة على إقليمها، وهو الموقف الذي أعاد تأكيده رئيس الجمهورية في خطابه أمام القادة العرب في قمة جدة المنعقدة الأسبوع الماضي".
وأردف صهيب في ختام تدوينته "تمر الذكرى هذه السنة، وسوريا عادت معززة مكرمة لحضنها العربي، رغم المؤامرات ورغم المكائد، وسوف تمر مرات قادمة، وسوريا أقوى بحول الله".