بيان شكر وامتنان من أسرة أهل مولاي ولد عمار ولد شبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد الصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين
تتقدم أسرة أهل مولاي ولد عمار ولد شبلي أصالة عن أفرادها ونيابة عن محيط الفقيد الإجتماعي العام و محبيه في جميع أرجاء الوطن و ساكنة مدينة كيفة خصوصا ولعصابة عموما، والإخوة والأخوات في جميع مناطق التنقيب الأهلي بجزيل الشكر والعرفان لجميع أفراد الشعب الموريتاني وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني وكافة مسؤولي الدولة والأحزاب السياسية ومناضلهيم والهيئات على وقوفهم إلى جانب الأسرة في محنة فقد الإبن البار عثمان ولد مولاي طيب الله ثراه وأسكنه الفردوس الأعلى إثر حادث سير أليم.
وتخص الأسرة بالشكر جميع الأحزاب السياسية المتنافسة في كيفه والتي قررت دون تنسيق مسبق توقيف جميع النشاطات الثقافية المتعلقة بحملاتها الانتخابية في مدينة كيفه منذ أن أعلن عن الحادث الأليم حتى أُخْتُتِمت الحملة الإنتخابية.
ومع وافر الإمتنان تشكر الأسرة جميع المُعَزِّين سواء مَن حضر في انواكشوط أو كيفة لمواساتها، كما تشكر من اتصل هاتفيا أوعزى عبر وسائط التواصل الإجتماعي على صدق مشاعرهم الفياضة.
إخوتنا الأحبة في جميع ربوع الوطن وخارجه، لقد أظهرتم حبكم للفقيد عبر جميل عزائكم نثرا وشعرا و"تدوينا" وتقديرا لمواجهته البطولية للحياة، إذ سطَّر ملحمة ألهمت وستُلهم الكثير من الأجيال.
وانطلاقا من رسالة الإيمان والإحتساب لانقول، بعد شكر الجميع، إلا مايرضي الله سبحانه وتعالى، نترحم على الفقيد ونحمد الله في السراء على النعم ونحتسب في الضراء على المحن.
دامت محبتكم جسرا يجمع القلوب والألفة ويعزز أواصر التماسك والتلاحم بين جميع أفراد شعبنا الأبي.
تقبل الله الفقيد عثمان ، عنده في الصالحين المصطفين الأخيار البررة
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عن الأسرة محمد ولد ملاي ولد عمار