وزيرة الوظفية العمومية: موريتانيا أحرزت مكاسب في مجال توفير العيش الكريم للعمال

قالت وزيرة الوظيفة العمومية والعمل زينب بنت أحمدناه، إن الحكومة حريصة على بناء علاقة شراكة متينة مع الشركاء الاجتماعيين من خلال التشاور المتواصل، والسعي لوضع أسس حوار اجتماعي منتظم ومؤسس، يقوم على التوازن في الواجبات والمسؤوليات، وتحسين أوضاع الشغيلة والرقي بها في نطاق إمكانات الدولة ومراعاة تحديات المنافسة، وضمان السلم الاجتماعي.

 

وأكدت بنت احمدناه في كلمة ألقتها مساء الأحد بمناسبة العيد الدولي للعمال، الذي تحتفل به موريتانيا اليوم الإثنين تحت شعار “عمل لائق في بيئة مهنية مواتية”، أن موريتانيا أحرزت مكاسب هامة في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي جعل توفير العيش الكريم لجميع عمال وموظفي موريتانيا همه الأول، ومحور برنامجه الأساسي، وهكذا شرع منذ يومه الأول في حزمة من الإنجازات لصالحهم، وفق قولها.

 

وشددت بنت احمدناه، على أن من بين الإنجازات التي تحققت في ظل الحكم الحالي لصالح العمال؛ رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%؛ وزيادة سن التقاعد في القطاعين العام والخاص إلى 63 سنة، وزيادات معتبرة في معاشات التقاعد بالنسبة للقطاعين، وكذا زيادة الإعانات العائلية المدفوعة من قبل نظام الضمان الاجتماعي بنسبة 66%، وإلغاء شرط بلوغ سن 50 سنة بالنسبة لأرامل العمال والمتقاعدين الذي كان يحرم الأرامل من معاشهن قبل بلوغ هذه السن، وكذلك رفع سقف اشتراكات الضمان الاجتماعي من 70000 إلى 150000 أوقية قديمة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على الرفع من مستوى المعاشات المحسوبة وتعويضات إجازة الأمومة وكذلك زيادة تعويضات الولادة والتي بلغت نسبة 110%؜، بالإضافة إلى مراجعة مدونة الشغل لتستفيد العاملة من راتبها كاملا غير منقوص خلال إجازة الأمومة وعدة المتوفى عنها، واستفادة العامل المصاب بمرض أو حادث غير مهنيين من 50% من راتبه طوال ستة أشهر؛

 

وأضافت بنت احمدناه، أن تطوير الكادر البشري، وتقريب الخدمات العامة للمواطن من خلال إصلاح شامل للتشريعات القائمة، والتدريب وتحسين خبرات الموظفين وضمان وحماية حقوق وحريات جميع العمال يعتبر رهانا لتحقيق التنمية الشاملة التي نطمح لها، مجددة تعهد الحكومة بالعمل الدائم من أجل تحسين ظروف عمل العمال وأوضاعهم المعيشية.