أبرز ما قاله ولد الغزواني أمام ضيوف قمة التعاون الإسلامي بنواكشوط
قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إنه من غير المقبول لأمة تأسست قيمها على التآخي والتسامح والتآزر أن يسود فيها غير الأمن والتعاضد والوئام، مطالبا الجميع ببذل الجهود في سبيل فض النزاعات القائمة بين بعضنا البعض، على نحو يحفظ لكل دولة من دولنا حوزتها الترابية وسيادتها ويجعل منها عنصرا فعالا في تحقيق التطور والتنمية المستدامة وفق تعبيره.
وأضاف ولد الغزواني خلال كلمته بمناسبة افتتاح الدورة الـ 49 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنظمة في نواكشوط تحت شعار "الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار"، أن موريتانيا تجدد الدعوة للحل العاجل والسلمي لكل النزاعات التي يشهدها العالم الإسلامي، كالنزاع في اليمن وسوريا وغيرهما من دول المنظمة، منوها بأهمية المفاوضات السعودية الإيرانية الأخيرة.
وجدد ولد الغزواني تمسك الموريتانيين بضرورة قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس، وفقا لمبادرة السلام العربية، داعيا إلن نيل فلسطين لعضويتها الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
وأردف ولد الغزواني أن شعار هذه الدورة يعكس "عمق إدراكنا جميعا، لضرورة ترسيخ ثقافة الاعتدال والتسامح والتآخي، عملا بتعاليم ديننا الحنيف، وضمانا للسلام، وتوفيرا لشروط التنمية والازدهار".
واختتم ولد الغزواني مداخلته بالتأكيد على أن "بلادنا لن تدخر جهدا، خلال رئاستها للدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في سبيل دعم وتطوير العمل الإسلامي المشترك".