بعد أيام من حادثة السجن المركزي.. ولد مرزوك يجتمع بسفراء الاتحاد الأوروبي والدول العربية
اجتمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، صباح اليوم الأربعاء بمكتبه في الوزارة، بالسفراء المعتمدين لدى موريتانيا من بلدان الاتحاد الأوروبي، حيث ضمت قائمة السفراء؛ ايزابيل هنين سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومريام ألفاريز دي لا روزا، سفيرة إسبانيا، بالإضافة إلى جونس غويليم، السفير رئيس بعثة الاتحادالأوروبي، و السفير الفرنسي ألكسندر غارسيا.
ووفق الوزير، فقد تناولت المباحثات، مختلف مجالات التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي وبين مجموعة دول الساحل الخمس والاتحادالأوروبي.
كما استقبل ولد مرزوك، عددا من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية، حيث ناقش معهم مختلف قضايا التعاون بين موريتانيا وهذه الدول، إضافة إلى مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق ماذهبت إليه صفحة الوزير على الفيسبوك.
وكان ولد مرزوك قد استقبل الثلاثاء، السفير الصيني لي بيجن، واستعرضا خلال اللقاء، أيضا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن هذه اللقاءات، تأتي بعد يومين من حادثة السجن المركزي بنواكشوط، التي راح ضحيتها حرسيان من الحرس الوطني، بعد استهدافهما من طرف أربعة من السجناء السلفيين، استطاعوا الفرار، ولم تعلن السلطات الأمنية حتى الآن توقيفهم.
كما تأتي لقاءات ولد مرزوك بممثلي الدبلوماسية الغربية والعربية، في وقت حذرت فيها بعض الدول الأوروبية رعاياها في موريتانيا من التواجد في المدن الحدودية والأماكن العامة، معتبرة أن ذلك يشكل خطرا على حياتهم، وأغلقت فيه بعض السفارات مدارس تابعة لها في العاصمة نواكشوط.