قطب التناوب: الصوفي ولد الشين تم استدراجه لقتله
طالب قطب التناوب بتوضيح ملابسات ماوصفه بالمسلسل المروع لمقتل الحقوقي الصوفي ولد الشين، الذي يبدو أن خيوط تفرعاته تمتد حتى تطال دوائر عائلية لبعض الشخصيات المرموقة في أعلى قمة السلطة، وفق تعبيره.
وقال القطب الذي يتشكل من حركة إيرا، وحزب الصواب، وحزب الرك، وطلائع التغيير غير المرخص، وميثاق لحراطين في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، إن كافة المؤشرات تدل على أن الصوفي ولد الشين، تم استدراجه إلى كمين محكم من أجل قتله مع سبق الإصرار والترصد.
وأردف البيان "اتخذت شرطة نواكشوط الشمالية ذريعة شكاية مزعومة من طرف شخص مجهول، لتسديد ديون افتراضية"، مؤكدا أن الضحية يسكن خارج الحيز الجغرافي لاختصاصهم الأمني، ومشيرا إلى أن هناك تباين واضح بين تصريحات وكيل الجمهورية، وتقرير الأطباء، مما يشي بأن هناك أمر دبر بليل.
ودعا القطب، وزير الداخلية والعدل، ومدير الأمن الوطني لتقديم استقالاتهم، مطالبا منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ومؤسسات الدولة المعنية بحقوق الإنسان و بالأخص الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، للعب الدور المنوط بكل منهم من أجل أن لا تتكرر مثل هكذا أمور تمس من الكرامة الإنسانية، وبمؤازة أصحاب الحق.