وزير الشؤون الإسلامية: الشركة التي قامت بتفريش الجامع الكبير لم تحصل على مستحقاتها حتى الآن

قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب، إن مسجد الجامع الكبير المعروف "بالمسجد السعودي"، عمره يزيد على 40 عاما وتعاقبت عليه عدة أنظمة، وأن النظام الحالي وحده من اهتم بتفريشه، مؤكدا أن الوزارة بدأت قبل سنة امتثالا لأوامر عليا في التحضير لتفريشه بأجود أنواع الأفرشة.

 

وأضاف ولد أعمر طالب مساء اليوم خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن الإجراءات اتخذت بسرعة، وبعد تقدمها تبين أن نوع التفريش المطلوب غير متوفر في البلد، مضيفا أن القطاع وضع مسطرة قانونية واضحة لاستجلاب هذا الفراش، وأنه قام بإلغاء عدة صفقات لاتتوفر فيها المعايير المطلوبة، واعتمد الخيار الأخير الذي كان جيدا بالفعل، وفق تعبيره.

 

وأكد ولد أعمر طالب، أن مساحة مسجد الجامع الكبير تقارب 6600 متر مربع، وأن مبلغ 120 مليون الذي أثير حوله اللغط مازال في خزينة الدولة والشركة الفائزة بصفقته، هي من تولت جميع تكاليف شراء الفراش وحمله دون أن يدفع لها أي شيء حتى الآن.