برام الداه اعبيد: حوار الداخلية مع الأحزاب السياسية تسبب في إذلال المعارضة

قال النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا برام الداه اعبيد، إن النظام شن حربا ضروسا على المعارضة منهيا بذلك فترة التهدئة السياسية التي تبجح بها كثيرا، وفق قوله.

 

وأكد ولد اعبيد، خلال مقابلة مع الوكالة الموريتانية للصحافة AMP، أن حوار الداخلية الأخير مع الأحزاب السياسية تسبب في إذلال المعارضة، وأن النظام تهرب من تشريع الأحزاب، في الوقت الذي يطلق فيه العنان للمبادرات السياسية القبلية بإشراف من وزراء في الحكومة.

 

وأضاف ولد اعبيد، أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أخبره أن ولد الغزواني لن يشرع حزب الرك، لأنهما اتفقا قبل سنوات على عدم تشريعه حتى لاينازع الحزب الحاكم.

 

وأشار ولد اعبيد، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وافق له بداية مأموريته على توظيف بعض أبناء المستضعفين، مضيفا أنه قدم له اقتراحا ب 100 شخص، تم توظيف 40 شابا منها، من بينهم بعض المنتمين لإيرا، ومشيرا إلى أنه لايعارض نظام ولد الغزواني لمآرب شخصية وإنما لأنه يحمل مشروع دولة قانون يتساوى فيها الجميع.

 

وأردف ولد اعبيد، أنه يسعى إلى تحرير اللعبة الديمقراطية الوطنية من المثالب التي صاحبتها من بدايتها وحاول ولد الغزواني ترسيخها أكثر خلال الفترة الماضية، منبها إلى أن المؤتمر الدولي لمكافحة الرق الذي نظم في نواكشوط مؤخرا، هو من اقترحه على ولد الغزواني للمساهمة في تلطيف الجو بين موريتانيا والمنظمات الحقوقية الدولية، قبل أن تتم شيطنة الأخير عليه من طرف بعض أركان النظام.

 

ولفت ولد اعبيد، إلى أن موضوع الاجتماع الأخير بمقر حزب تواصل كان حول البطاقة الموحدة، ولتنسيق موقف مشترك حول هذه القضية، مشددا على أنه سيتحالف في المستقبل مع عدة أحزاب على الأقل 2 من الموالاة و3 من المعارضة من بينها حزب الصواب.