درجة التزوير في الملفات التي اعتمدت مدرسة الصحة بكيفة في اكتتابها الأخير كبيرة جدا
درجة التزوير في الملفات التي اعتمدت مدرسة الصحة بكيفة في اكتتابها الأخير كبيرة جدا للأسف. ولا أظن أن من المناسب فيها الحديث الرسمي عن فتح باب تظلمات فقط (محدود التأثير في العادة). هذا الاكتتاب يحتاج أن يعاد على أسس صحيحة ودقيقة، فما حدث فيه يبلغ درجة الإهمال. هذا إن أحسنا الظن ولم نقل إنه تواطؤ وتزوير متعمد من قبل القائمين على المسابقة.
أي إنسان عاقل لن يستوعب أن من حصل على معدل عام في الباكلوريا 16,75 سيشارك في مسابقة للتمريض إلا لأسباب قاهرة. ومجرد فتح الصفحة الأولى من نتائج الباكلوريا المتاحة على الإنترنت (وهو ما فعلت شخصيًا بدافع الفضول عندما رأيت هذا المعدل قبل قليل) سيتبين زيف الأمر. وكان بإمكان لجنة الامتحان أن تقيس نتائج الملفات وتدققها، حسب أرقام أصحابها الوطنية بكل بساطة. حيث يبدو أن أغلب الملفات كانت مزورة حسب بعض المشاركين. وهذه فضيحة لا ينفع معها الترقيع أو الاكتفاء بتظلم هنا أو هناك.