حزب الإنصاف: نستهجن الرعونة التي طبعت الإعلان النهائي لمبادرة " ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة"

قال حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، إن الإعلان النهائي لمبادرة "ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة"، حاول أصحابه بطريقة فجة وعارية من المصداقية، تشويه صورة ما أحرزته موريتانيا من تقدم على مستويات عدة.

 

وأضاف حزب الإنصاف في بيان صادر عنه اليوم، أن "مكانة موريتانيا تعززت على المستوى الدبلوماسي، وكرس مفهوم دولة المؤسسات، وتمت حماية ثروات الشعب واسترجع ما نهب منها، كما تم التصدي لمختلف الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، بحكمة قل نظيرها، حيث وجد كل المواطنين الذين عانوا من الظلم والإقصاء والتهميش فائق العناية، في ظل العمل على تأسيس منظومة اجتماعية وطنية قوامها مبادئ العدالة والإنصاف".

 

وشدد الحزب على استهجانه لما وصفه بالرعونة التي طبعت هذا "الإعلان"، ولفحواه المتهافت، مؤكدا أن موريتانيا، بإرادة أبنائها البررة، ليست بحاجة إلى "التزام" من أي كان، سيما إذا كان من طرفين يكفي التقاؤهما برهانا على أنهما لا يفيان بأي التزام سوى المصالح الشخصية الضيقة والهدامة؛ وكان الأولى بأحدهما أن يتفرغ لتبرئة نفسه أو دفع ثمن خطيئته في حق الوطن، وبالآخر أن يقضي بقية حياته يتقطع حسرة على ما تحفل به مسيرته من إساءات متكررة لوحدة الوطن وتماسك لحمته الاجتماعية.

 

وأعلن مساء أمس السبت في العاصمة الفرنسية باريس، عن إشراف الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز على تكوين منصة للتشاور والمتابعة مع حركة أفلام، تحت اسم "ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة".