إعلان الجزائر (الدورة 31 للقمة العربية) يدعو لأخذ العبر من كورونا وحرب أوكرانيا

أعلن قادة الدول العربية المشاركون في الدورة 31 للقمة العربية التي عقدت يومي 1 و 2 نوفمبر بمدينة الجزائر في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ترحيبهم بمبادرة الرئيس  الجزائري عبد المجيد تبون، واختيار "لم الشمل" عنوانا لقمة الجزائر.

 

 

 

وشدد المؤتمرون في إعلان مشترك أطلق عليه إعلان الجزائر على تمسكهم بالثوابت وتبنيهم لما يعزز العمل العربي المشترك خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.  

 

ووفق الإعلان تمت التوصية على النقاط التالية:

 

 

 

- "التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.  

 

- التأكيد على تمسك القادة العرب بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها ،والتزامهم بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي  لكافة الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية، وحل الصراع العربي-الإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. 

 

- التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك عبر دعم الوصاية الهاشمية التاريخية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وإدارة أوقاف القدس وشؤون الأقص ى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية وكذا دور لجنة القدس وبيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها. 

 

- المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين.

 

- الإشادة بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على "إعلان الجزائر" المنبثق عن "مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، المنعقد بالجزائر بتاريخ 11- 13 أكتوبر 2022."

 

 

 

وفيما يخص الأوضاع في الوطن العربي شدد المؤتمرون على ضرورة تطبيق النقاط التالية:

 

-" العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشام ل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدو ل الأعضا ء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية ويلبي تطلعات شعوبها في العيش الآمن الكريم . 

 

- رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والعمل على تعزيز  العلاقات العربية- العربية.

 

- الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب  الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي- ليبي.

 

- التأكيد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي  ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

 

- الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق بما في ذلك تشكيل الحكومة  والإشادة بجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية.

 

- تجديد التضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم الخطوات التي اتخذتها لبسط سيادتها على أقاليمها البرية والبحرية.

 

-

 وحول تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك أكد المشاركون في القمة على ضرورة لالتزام بالمض ي قدما في مسار  تعزيز وعصرنة  العمل العربي المشترك والرقي به إلى مستوى تطلعات وطموحات الشعوب العربية، مع التأكيد على أهمية تظافر الجهود من أجل تعزيز القدرات العربية الجماعية في مجال الاستجابة للتحديات المطروحة على الأمن الغذائي والصحي والطاقوي ومواجهة التغيرات المناخية.

-

و فيما يخص الأوضاع الدولية اتفق المؤتمرون على النقاط التالية:

 

- "التأكيد على أن التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية تسلط الضوء أكثر من أي وقت مض ى على الاختلالات الهيكلية  في  آليات الحوكمة العالمية وعلى الحاجة الملحة لمعالجتها ضمن مقاربة تكفل التكافؤ والمساواة بين جميع الدول وتضع حدا لتهميش الدول النامية. 

 

- التأكيد على ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، كمجموعة منسجمة وموحدة.

 

- الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة  والسعي لتفعيل خيار السلام.

 

- التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وتجفيف منابع تمويله والعمل على تعبئة المجتمع الدولي ضمن مقاربة متكاملة الأبعاد تقوم على الالتزام بقواعد القانون الدولي.

 

- التأكيد على أهمية اضطلاع الدول العربية بدور بارز في تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى التي تشكل محطات رئيسية ومهيكلة للعلاقات الدولية، وفي هذا الصدد عبر المشاركون عن دعمهم ل:  

• جمهورية مصر العربية التي تستعد لاحتضان الدورة )27( لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ.  

 

• دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

• تأييد ترشيح  مدينة الرياض  ،المملكة العربية السعودية،   لاستضافة معرض إكسبو 2030.